أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة وبشدة الاعتداءات الهمجية ضد شباب الثورة بمحافظة عدن على خلفية احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة فبراير, كما حمل الدولة المسؤولية في حماية مقرات الأحزاب السياسية والتي كان آخرها الاعتداء الهمجي على مقر الحزب بمحافظة عدن يوم أمس من قبل بلاطجة الحراك. واعتبر "إصلاح الحديدة", في بيان صدر عنه, مثل هذه الممارسات محاولة يائسة لتأزيم الحياة السياسية في اليمن وإشغال الأحزاب الوطنية عن مواصلة أدوارها النضالية والتحامها بالشعب الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى لينعم بدولة مدنية يسودها النظام والقانون والقضاء على كافة أعمال العنف والفوضى والبلطجة.. وأكد أن هذه الأعمال موجهة ضد الثورة والوطن والاستقرار من خلال تحالف الشر من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتخلفة والأسرية والانفصالية, جازماً أن مثل هذه الأعمال لن تزيد شعبنا إلا ثباتاً وتماسكاً بوحدته وثورته واستقراره وسيهزم كل أعداء اليمن. ودعا القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية في محافظة عدن لاتخاذ المواقف المسئولة والرادعة لمثل هذه التصرفات الهمجية.