سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثوار حجة يطالبون الرئيس بإقالة القيسي ويتهمون المحافظ بقيادة التمرد والفوضى فيما قيادات في المؤتمر وميليشيات الحوثيين يؤيدون نظام بشار ضد الشعب السوري..
هتفت جموع الثوار بمحافظة حجة, أمس بساحة التغيير, بضرورة رحيل القيسي محافظ المحافظة الذي وصفوه بالتمرد على القرارات الدستورية والحكومية وبأنه زعيم الفوضى وقائد كل باطل في المحافظة منذ تعيينه محافظاً لها. وطالب الثوار في جمعة أمس التي سُميت ب"جمعة حتى يصدر قرار إقالة القيسي" طالبوا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بأن ينظر لما يجري من أحداث وتمرد وفساد بمحافظة حجة بعين الاعتبار وروح المسؤولية، مطالبين في الوقت ذاته بإقالة علي القيسي "المحافظ", مؤكدين له- أي للرئيس هادي- بأن القيسي أصبح مرفوضاً لدى أبناء المحافظة. وأكد شباب الثورة في هتافاتهم بأن سيستمرون في ساحة الثورة والحرية حتى تتحرر المحافظة من بقايا نظام صالح الذين لاتزال زمام الأمور وقيادتها في محافظة حجة بأيديهم، مرددين (مستمرون في الساحات حتى تحقيق الغايات، في الساحات مستمرون نرفض المتمردين، أعلناها في ساحتنا رحيل المحافظ مطلبنا), وغيرها من الهتافات التي تؤكد فشل القيسي في إدارة شؤون المحافظة, بل وقيادتها إلى أتون الفوضى والفتن. من جانبه أكد خطيب الجمعة الشيخ/ كمال القدمي على أن أبناء محافظة حجة كانوا في مقدمة من ساهموا في إنجاح ثورة الشعب السلمية التي جاءت بالحكومة الحالية ورئيسها التوافقي المشير/ عبدربه منصور هادي, فهل سيكون جزاؤهم بأن تُسلم إدارة شؤونهم وشؤون محافظتهم لمن تمردوا ولازالوا يتمردون على الدولة وقراراتها، بل ويقودون أتون الفوضى في شتى مناطق المحافظة. ودع/ الشيخ القدمي رئيس الجمهورية لأن يكون له موقف حازم إزاء أعمال القيسي بالمحافظة الذي لم يعد لبقائه محافظاً لها أي مكان, فقد ازدادت أوضاعها سوءاً في شتى النواحي. إلى ذلك استهجنت الأوساط السياسية والاجتماعية بمحافظة حجة خروج قيادات المؤتمر الشعبي العام مع ميليشيات الحوثيين في مسيرة موحدة تؤيد نظام بشار الأسد في سوريا الذي يعمل على قتل شعبه يوماً بعد آخر, في الوقت الذي لم ترفع تلك المسيرة أي شعار أو هتاف تندد فيه مجازر الأسد ضد الشعب السوري الحُر، منوهين إلى أن هذه المسيرة المشبوهة إنما تكشف القناع عن الأطراف السياسية التي تقول بأنها مع الحرية والسلام, بينما في الواقع لا تستطيع العيش سوى في وحل الظلم والاستبداد وهو ما أظهرته قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة من خلال تحالفهم الشديد مع ميليشيات الحوثيين المأجورة, كما وصفتهم الأوساط السياسية والاجتماعية بالمحافظة.