أكد وزير التربية والتعليم الأسبق/محمد عبد الله الجائفي عضو المؤتمر الوطني للحوار، أحد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام أكد أن كلاً من علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض يعملان اليوم قدر استطاعتهما لتخريب الوحدة وأنهما ارتكبا أخطاءً جسيمة في حق اليمن ولكنهما اليوم يقدمان الوحدة قرباناً لأخطائهما كعادة الطواغيت. وقال الجائفي وهو عضو مجلس الشورى خلال حديثه مساء أمس لبرنامج بصراحة على قناة "سهيل" : الوحدة اليمنية في خطر من الرجلين ومن نخب الداخل ومن يدافع عن الوحدة اليوم هم السفراء الأجانب "الأميركي، الروسي، الألماني، البريطاني". وحول موقف المؤتمر الشعبي العام من الوحدة اليوم.. قال الجائفي: كنت أراهن على المؤتمر الشعبي العام وعلى علي عبد الله صالح أن يكونوا مع الوحدة، لكن صالح وشلته السبعة في المؤتمر والمستأسدين على الوحدة هم سبب استقالتي كونهم استدركوا صالح ليذبح الوحدة ويسبق الجميع من ذبحها وهو اليوم يخرب الوحدة من الداخل والبيض يخربها من الخارج. وعن ممارسة صالح للإقصاء داخل المؤتمر.. أكد الجائفي أنه إذا كان هناك من مارس الإقصاء والتهميش فهو علي عبد الله صالح، مشيراً إلى أن صالح ثامن سبعة أشخاص صاغوا رؤية المؤتمر بشأن القضية الجنوبية وهمشوا اللجنة العامة والهيئة القيادية في الحزب، إذ تم نسف الرؤية السابقة للحزب بعد عودة صالح من السعودية، حيث تم تحويلها من الحكم المحلي واسع الصلاحيات إلى الفيدرالية والاتحادية. وقال إن صالح خطف الدولة والمؤسسات ولم يتبقى له إلا أن يخطف المؤتمر بمعية شلته السبعة المعشعش في أدمغتهم فيروس الفيدرالية.