قام أعضاء بمؤتمر الحوار الوطني بينهم مشاركون من الحراك الجنوبي بطرد الشيخ علي عبدربه العواضي من قاعة اجتماع الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار التي انعقدت أمس في دار الرئاسة بصنعاء . ويأتي طرد الشيخ العواضي ممثل حزب التجمع اليمني للإصلاح في الفريق احتجاجاً على تستره على قتلة شابين من أبناء المحافظات الجنوبية: حسن جفر أمان و خالد الخطيب . وأجبر أعضاء مؤتمر الحوار الشيخ العواضي على مغادرة قاعة المؤتمر في جلسته الافتتاحية النصفية التي ترأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي بحضور مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر. وكان أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني ينتمون إلى مختلف المكونات المشاركة وقعوا الأربعاء الماضي على عريضة تطالب بتجميد عضوية وفصل الشيخ علي عبدربه العواضي من الحوار الوطني لتستره على قتلة الشابين "حسن جعفر أمان" و "خالد الخطيب". وتناقل عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أخباراً تفيد بأن الرئيس هادي هو من وجه بطرد الشيخ العواضي من قاعة الجلسة في دار الرئاسة. وفي السياق علق الناشط الحقوقي المحامي/ خالد الآنسي في صفحته على فيس بوك متسائلاً: "مادام العواضي عضواً في مؤتمر الحوار الوطني عن قائمة الرئيس هادي ومادام متورطاً في قضية مقتل أمان والخطيب, فلماذا لم يطلب هادي استبداله وإحلال عضو آخر محله أولاً ومن ثم التوجيه لحراسته بالقبض عليه بدلاً من الاكتفاء بالامتناع عن دخول قاعة المؤتمر قبل إخراج العواضي ثانياً ؟.