وصلت الكهرباء في اليمن الى وضع متدهور, حيث تعيش أسوأ مراحلها ويعيش الشعب في ظلام دامس وانقطاعات متكررة ومتزايدة من يوم إلى آخر, دون وجود أي معالجات للمشكلة سوى ترقيعات لا تصمد طويلا أمام أعمال التخريب. وفي ظل عدم الاحساس بمعاناة المواطن.. لاسيما مع اقتراب عيد الاضحى المبارك.. وخاصة أبناء المناطق الحارة والذين يعيشون الامرين اثناء انقطاعات الكهرباء. الشيخ عبدالله الغادر رجل الأعمال قال "ان المواطن في اليمن يعيش في معاناه دائمة لمشكلة قائمة عجزت الدولة والحكومة عن حلها, عدا قدرتهم على حلها بمنازلهم بتوفير المولدات مع عدم مراعاة عذاب ومعاناة المواطن المغلوب على أمره". وأضاف" الحكومة تعطي فواتير للكهرباء وهي في الأصل لا توفر الكهرباء للمواطنين". وأكد الغادر أن السبب الأول لتكرار عملية تفجير أبراج الكهرباء هي الدولة التي تشجع المخربين لمواصلة مثل هذه الأعمال من خلال تحقيق مطالبهم. المواطن اليمني كل يوم يعيش على أحلامه بوعود الدولة والحكومات المتعاقبة بتبدد ظلام وانطفاءات الكهرباء المتكررة فمرة بتشغيل الكهرباء بالطاقة النووية.. وأخرى بالرياح.. وثالثة بالغاز, إلا أن العكس من تلك التصريحات تماما هو ما يجنيه المواطن اليمني, ويزاد الظلام حلكةً بعد كل تصريح باستتباب الضوء.