استمراراً للجرائم الفارسية بحق الشعب العربي الأحوازي سلطات الاحتلال الفارسي تنفذ جريمة الإعدام بحق ناشطين أحوازيين دون الاهتمام بمطالبات المؤسسات الحقوقية التي طالبت المسؤولين في الدولة الفارسية بإلغاء حكم الإعدام. أكدت مصادر حقوقية أحوازية، خبر إعدام الناشطين الأحوازيين هادي الراشدي وهاشم شعباني من مؤسسين مؤسسة الحوار الثقافية، وقالت مصادر مقربة من الشهيدين أن جهاز المخابرات نفذ حكم الإعدام بحق أبنائهما تم تنفيذه قبل ثلاثة أيام. وأضافت المصادر أنه بتاريخ 7/ديسمبر/2013م تم نقل الشهيدين هادي الراشدي وهاشم الشعباني من سجن كارون الواقع في الأحواز العاصمة إلى مكان مجهول، حيث منذُ ذلك الحين حتى تنفيذ جريمة الإعدام لم يتصلا بذويهما. وفي سياق متصل قالت مصادر موقع المقاومة الوطنية الأحوازية "أحوازنا" أن أحد الأسرى الأحوازيين قد التقى بالأسرى في لحظة نقلهم من سجن كارون في تاريخ 7 دسمبر 2013م وقد أبلغاه بأنهما ينتظران تنفيذ حكم الإعدام. وأكدت المصادر أن الأسرى الأحوازيون في سجن كارون في تلك اللحظة أقاموا بمجلس تأبين للشهيدين. يذكر أن في رسالة سربت قبل شهور من سجن كارون، نفى فيها الأسير هاشم شعباني الاتهامات التي وجهت له، وقال أن الاعترافات أخذت منه بالقوة وتحت التعذیب المفرط في زنازين المخابرات الفارسية، بينما المخابرات الفارسية وجهت له اتهام تأسيس المقاومة الشعبية الأحوازية. الشهيدين هادي الراشدي وهاشم شعباني من أبناء مدينة الخلفية الأحوازية وكانا يمارسان مهنة التدريس في المدارس الأحوازية.