بعد الحكم عليهم وفق اتهامات ملفقة، المخابرات الفارسية تعيد أحد عشر معتقلاً أحوازياً من سجن كارون إلى مركز التوقيف التابع لها. أفاد مراسل موقع المقاومة الوطنية الأحوازية"أحوازنا" أن جهاز المخابرات الفارسي في مخالفة له للإجراءات القانونية التي غالباً لا تحظى بالاحترام في الدولة الفارسية، أعاد يوم الأربعاء الماضي الموافق 29 أغسطس / آب 2012 أحد عشر معتقلاً من أبناء مدينة الحميدية من سجن كارون إلى مركز التوقيف التابع لها، لأسباب لم يتم الكشف عنها. يذكر أن هؤلاء المعتقلين نقلوا إلى سجن كارون بعد أن أصدر قاضي الشعبة الأولى في محكمة(الثورة) أحكاماً بحقهم وفق تهماً ملفقة من قبيل ( محاربة الله ورسوله) هذه التهم التي أصبحت قوالب جاهزة توجه للشباب الأحوازي لتبرير أحكامها الجائرة بحقهم. ومن ضمن المعتقلين أربعة من الأسرى الذين أظهرتهم المخابرات الفارسية في الفلم المفبرك الذي بثته قناة "برس تي في" الناطقة باللغة الانجليزية قبل عدة اشهر. مخابرات الدولة الفارسية دائماً ما تعيد المعتقلين الأحوازيين إلى مراكز التوقيف لتجبرهم فيها بالتوقيع على اعترافات إضافية لم يدلوا بها وذلك بتعريضهم لأبشع أساليب التعذيب، هذا إلى جانب تخوفهم من احتمال مشاركتهم في فلم يشبه الفلم الذي تسرب من سجن كارون والذي ظهر فيه الشهداء الأربعة شهداء حي الملاشية.