سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ القاضي يحذر من تمزق النسيج الاجتماعي وتدمير الدولة في ظل بقاء سلاح الحوثي شدد على ضرورة العمل على تقوية الدولة وذكَّر الحوثيين بأن قضيتهم خاسرة..
طالب الشيخ علي القاضي عضو هيئة علماء اليمن وأمين عام جامعة الإيمان بتعز بحوار جاد بين علماء ووجهاء ومشايخ أهل السنة وعلماء ووجهاء الجماعة الحوثية في محافظة تعز يفضي إلى اتفاق صادق على التزام الحوثيين بعدم استنساخ تجربتهم المسلحة في شمال اليمن إلى تعز ووضع الضمانات لمنع ذلك وإشراك الدولة في هذا الاتفاق باعتبارها ملزمة بحماية مواطنيها.. وأوضح في تصريح ل"أخبار اليوم" أن للحوثيين تواجداً محدوداً في تعز ربما يكون مركزه صبر والجحمليه وحديثاً الحوبان ووجود متناثر في بعض مدن تعز ومناطقها النائية ، منوها إلى أن ذلك التواجد خجول فلا يجاهر باسمه غالباً وإنما يتستر بالصوفية أو بالأسرية، مضيفاً أن الإحصائيات الجادة لا يمكن أن ترصد لهم رقماً ذا بال وبصرف النظر عن حجمهم . وأفاد بأن الواقع وبكل إنصاف يشهد أن الشيعة في كل بلاد الإسلام متى حملوا السلاح وكونوا فيالقاً وجيوشاً وميليشيات مزقوا النسيج الاجتماعي للأمة واقلقوا السلم والأمن الاجتماعي ودمروا الدولة ونشروا الفوضى والحروب الأهلية.. وشدد على أن يتم الاتفاق على أحقية الحوثيين في اعتناق مذهبهم وممارسته شريطه ألا يظهروا منه ما يقدح بعقيدة أهل السنه ويشعل الفتن بينها فليس من ضرورات مذهب الشيعة استفزاز مخالفهم من والقدح في دينه كقذفهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو عمر رضي الله عنه وتكفير التسعة المبشرين بالجنة وغيرها من قوادح العقدية في دين الأمة، مشيراً إلى أن إعلان الشيعة لهذه الضلالات تشعل الحروب بين الأمة بلا فائدة بل أن إعلانها دون النظر في مالاتها مخالف لعقيدة من عقائد الشيعة وهي التقيه ، داعيا "الشيعة" إلى الالتزام بها فهي افضل حل ليتعايش السنه مع الشيعة, فالشيعة سيلتزمون بها كعبادة عظيمة عندهم تمثل تسعة أعشار الإسلام كما نصت على ذلك بعض رواياتهم والسنه سيتفيدون منها حفظ أسماعهم من سماع ما يقدح في دينهم وهكذا بمجاملات الشيعة لأهل السنه وكف أهل السنه عنهم مالم يظهروا ما يقدح في دينهم يتعايش الطرفان ويوم القيامة يفصل الله بينهم، وأردف متسائلا:" فهل سيلتزم الشيعة الحوثية بركن من أركان مذهبهم يسلمهم ويسلمنا ويسلم البلاد من اقتتال داخلي لا ينتهي ، معتبراً ذلك حلاً شرعياً لاعتقادهم التقية ولأنه "يكفينا أن ظواهرهم لا تقدح في عقيدتنا"، وذلك كتمهيد للشروع في التقريب بين السنة والشيعة- حسبما أفاد. وشدد على ضرورة العمل على تقوية الدولة، ف"الدوله القوية العادلة أمان لكل مواطنيها باختلاف مذاهبهم" حد قوله. وذكر الحوثيين بانهم يقتلون إخوانهم السنة بأوهام باطلة دفعتهم لهذه الموبقات؛ إذ أن آل البيت ما امروا بقتل الناس لأجلهم وما عرف عن الإمام علي عليه السلام ولا أولاده الكرام القتال لفرض محبتهم وإرغام الأمة على اتباعهم بل تنازل اشرف آل البيت في وقته عن الملك حقناً للدماء مع انه افضل من معاوية بل لا مقارنه فكيف يتنازل سيدنا الحسن حقنا لدماء المسلمين عن حكم حاضر بين يديه هو احق به ومعه من الجيوش ودعم الأمة ما يحقق له النصر ثم يأتي من يقاتل عن أحقية حكم آل البيت مع كثرة آل البيت واختلاف مذاهبهم فأكثرهم من أهل السنة وآل البيت من الشيعة اسر مختلفة حسب تعبيره، مردفا: فلماذا يكون عبد الملك الحوثي احق من باقي الهاشميين الشيعة في: حجه وصعده وعمران وصنعاء وغيرها وفيهم من هم اعلم منه واكثر تأهلاً ، لافتا إلى أن الأمة لاسيما في هذا العصر لن تسلم بحكم شيعي لها ولن تقبل ذلك وهذا لا يعني إلا استمرار القتال والفتن, مطالباً الحوثيين بالتوقف عن القتال لأجل قضية خاسرة لا يمكن أن تكون واقعاً.