شيع المئات من أبناء مديرية ماوية بمحافظة تعز أمس الأول جثماني الأستاذ/ أحمد محمد الحميدي عضو المجلس المحلي وطفله عبدالله (13 سنة ).. في مسقط رأسه بقرية الجرين عماعمة – ماوية . وشارك في تشيع الجنازة رئيس المجلس المحلي بمديرية ماوية العقيد/ عبدالحميد شمسان، وأعضاء المجلس المحلي زملاء الفقيد، ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية، ومدير أمن المديرية العقيد/ عبدالباسط النعوي، ومدير عام مديرية الأزارق الشيخ/ محمود عواس , ومدير عام مديرية الحصين بمحافظة الضالع، ومشائخ ماوية وعدد من الوجاهات الاجتماعية والشخصيات الحزبية, والشيخ / عبدالسلام محمود الحميدي مدير عام شؤون القبائل بمحافظة تعز، وحشود غفيرة من المواطنين ومحبي الفقيد... يذكر أن مسلحين كانوا قد حاصروا منزل الفقيد احمد الحميدي واغتالوه وطفله عبدالله أثناء خروجه منه بتاريخ 7 / 5 / 2011م. وتم تشييع الفقيد أمس الأول بعد سلسلة من الفعاليات والإجراءات المطالبة بإلقاء القبض على الجناة – الذين لم يتم القبض عليهم حتى يوم التشييع - فيما ظل جثمانا القتيلين (الحميدي وولده) في ثلاجة مستشفى الثورة منذ مقتلهما قبل حوالي ثلاث سنوات.. واستنكر المشيعون بطء تنفيذ الإجراءات القانونية للقبض على القتلة, منددين بتساهل وما وصفوه بتواطؤ الجهات المعنية في مديرية ماوية ومحافظة تعز. وأكد أهالي القتيل أن دفن جثامين الحميدي وولده ليست نهاية العدالة, بل إنهم مستمرون في المطالبة بإلقاء القبض على العصابة المتهمة بالقتل لينالوا جزاءهم العادل.