شبام نيوز . الخبر | وئام الصوفي نفذ عشرات المواطنين في مديرية ماوية بمحافظة تعز اليوم وقفة احتجاجية أمام إدارة الأمن وداخل سور النيابة لمطالبة الجهات المختصة القيام بدورها إزاء الانفلات الأمني والتسيب الإداري الذي تعيشه مديرية ماوية. ورفع الأهالي لافتات تطالب بالقبض على المدعو خالد محمد خالد البتول والذي يقوم بامتهان كرامة الناس ويرسل عصابته لاختطاف بعض الشباب وتعذيبهم وضربهم في سجن خاص به وفي مسجد قرية شعب صالة الذي حوله من مكان عبادة إلى سجن عبودية له. وفي بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية طالبوا فيه السلطة المحلية وأجهزة الأمن في ماوية بالقيام بدورها في استئصال ضعفاء النفوس والمرتزقة المتطفلين الذين يأكلون أموال ويمارسون ضدهم الضرب والتعذيب في سجون خاصة , مستغلين غياب السلطة المحلية في المديرية وضعف أجهزة الأمن فيها. كما طالب البيان الجهات المختصة بالمديرية بإيصال الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل إزاء ما اقترفوه في حق المواطنين الضعفاء الذين لم يسلموا من بطشهم. وناشد الأهالي السلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات الحقوقية لزيارة المنطقة والإطلاع على ملفات الشخص المذكور والموجودة في النيابة. كما طالبت قبائل «آل المقرعي» و «آل جواس والكربي» من النيابة سرعة البت في إجراءات التحقيق لمعرفة قاتل محمود أحمد صالح القرشاني ( الأخضر ) والذي أصبح ضحية حرب قبلية ليس له فيها ناقة ولا جمل. الجدير ذكره أن حرب قبلية كانت قد اندلعت خلال الأسابيع الماضية وأسفرت عن سقوط قتيل وتسعة جرحى. وقد توصل الطرفين إلى تحكيم مدير عام مديرية الأزارق الشيخ محمود محمد علي العواسي بعد وضع أربع رهائن من الطرفين ، كما تم تسليم خالد راوح جواس وخالد صالح المقرعي إلى السجن المركزي بتهمة الشروع في قتل وبتهمة القتل أيضاَ. وأكدت مصادر خاصة ل «الخبر» أن تحكيم مدير عام مديرية الأزارق جاء لعدم تواجد مدير عام مديرية ماوية وعدم التزامه بالدوام في المجمع الحكومي بالمديرية , نتيجة خلافات مالية ( فوارق مشاريع أكثر من 120مليون ريال ) بينه وبين أمين عام المجلس المحلي بالمديرية . وتأتي هذه الاحتجاجات نتيجة التسيب الإداري والتدهور الأمني الذي تشهده مديرية ماوية بمحافظة تعز وانتشار نقاط التقطع على مداخل ماوية لابتزاز العمال وبائعي القات وسائقي الباصات ، ليصل الحد إلى أن يقتل الأخ أخته أو الوالد ابنته دون تدخل للجهات المعنية كما حدث للفتاة زينب عبده قائد 17عاماً والتي دفنت بظروف غامضة قبل أسبوعين في قرية حبيل حضارة قرب مركز المديرية. وتفيد بعض المصادر المحلية أن قضيتها أصبحت مكسباً ومصدراً من مصادر الدخل لبعض الجهات الرسمية رغم علمهم بحادثة مقتلها بنفس اليوم ومصادرة أداة الجريمة في حينه لكن لم يتم ضبط الجناة.