أعلن اجتماع قبلي لمشايخ وأعيان مديرية همدان- شمال العاصمة صنعاء أمس السبت- الدفاع عن أنفسهم وقراهم، واعتبروا ذلك واجباً مقدساً لمواجهة جرائم الحوثي المستمرة ضد أبناء المديرية. وأشار الاجتماع إلى أن ما يفعله من وصفهم ب"التفجيريين والمخربين" لن يزيدهم إلا إصراراً وعزماً على الدفاع عن أنفسهم، مطالبين- في بيان صادر عن الاجتماع- الدولة بسرعة بسط نفوذها على كل شبر من أرض الوطن، وسحب سلاح مليشيات جماعة الحوثي، ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المواطنين، لتفادي سقوط العاصمة صنعاء. ودعا اجتماع أبناء قبيلة همدان, رئيس الجمهورية إلى إصدار قرارات حاسمة لإيقاف مخطط الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني، واستهداف إسقاط النظام الجمهوري والوحدة". ووقف الاجتماع على عدوان مليشيات الحوثي على قبيلتهم خلال الأيام الماضية، مجدداً التضامن ومساندة أبناء القرى التي تم اجتياحها واحتلالها من قبل مليشيات جماعة الحوثي القادمين من خارج القبيلة، مؤكدين أن أبناء همدان سيظلون صفاً واحداً في الدفاع عن كرامة كل فرد من أفراد قبيلتهم. ولفت البيان إلى جرائم مسلحي الحوثي في مديرية همدان مضيفاً: " لقد تيقن للجميع بالصوت والصورة أن الحوثيين خطر ماحق على الوطن والمواطن، ولا يحملون أي خير للشعب اليمني، وإنما يقدمون له الموت والدمار والإرهاب". وأفاد البيان بأن تفجير البيوت والمساجد والمدارس، وقتل الأبرياء، وتهجير المواطنين وترويع الآمنين، وقطع الطرقات، جرائم لم يفعلها في العصر الحاضر إلا صنفان: اليهود ضد الشعب الفلسطيني والحوثيون ضد الشعب اليمني. وقال البيان: كما كان أبناء قبيلة همدان في طليعة ثوار 26 سبتمبر وثورة 11 فبراير الشعبية السلمية، فإننا سنظل مدافعين عن الكرامة والحرية والثورة والجمهورية، وعلى الباغي تدور الدوائر. وشكر أبناء همدان أبناء القوات المسلحة والأمن على تضحياتهم ودورهم البطولي في التصدي للغزاة والمخربين وكل من يريد أن يعبث بأمن هذا الوطن، مؤكدين مساندتهم للجيش والأمن في فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها على كل مناطق اليمن.