أكد ائتلاف قوى الثورة الجنوبية استعداده لتلبية أي دعوة للقاء جدي مباشر على طاولة التوافق بين المكونات الجنوبية.. وقال إنه سيكون ملبياً لأي دعوة للقاء على طاولة التوافق وذلك إدراكاً لحجم المخاطر المحيطة بالجنوب وقضيته وانطلاقاً من الحرص الشديد والقلق المتزايد من التطورات المتسارعة التي تذهب بعيداً عن المسار الذي يجب أن يلتفوا حوله.. وفقاً بلاغ صحفي صادر عن الائتلاف. وأوضح البلاغ أنه لامجال للمناكفة والخوف من فقدان المواقع القيادية التي قال إنها لن تفقد بالسعي إلى بناء وحدة قيادة الأداء".. مشيراً إلى أن " لدى المكونات الجنوبية, الكثير المشترك من الحرص على استمرارية الثورة ونجاحها إلى الهدف وآليات الوصول إليه"، وقال إنه ليس أمام ائتلاف قوى الثورة الجنوبية ورئاسة تحضيرية المؤتمر الجنوبي الجامع والجبهة الوطنية ومؤتمر شعب الجنوب وكل القوى التي تحرص على وحدة قيادة الأداء للمرحلة القادمة, إلا تلبية الدعوة للقاء الذي وصفه بالجدي والمباشر حول على طاولة التوافق". وقال الائتلاف "لن نطرح شروطاً بل سنطرح مشروعنا وسنستمع إلى المشاريع والأفكار الأخرى بهدف الاقتراب من الغايات الجامعة وتوجهات الجبهة الوطنية وما سيطرح من مؤتمر شعب الجنوب وغيرها من الأفكار المشاركة في اللقاء".. موضحاً " هكذا نحن في الائتلاف نزيح أي عائق أو مبرر عدم التقارب أو التوافق, سيكون لنا تواصل وقد تواصلنا ولم يبق سوى تحديد موعد للجلوس على وثائق مجتمعة للخروج برؤية توافقية للشكل التنظيمي وما سيقدم إليه من خلاصة توافقنا". وقال الائتلاف إن سبيل اللقاء التشاوري, الذي سيتم فيه شرح آلية المشروع الوطني وكل الآليات المطروحة من أجل توحيد القيادة والأداة في حوار صادق يوحد القوى ويحمي المصلحة الوطنية المتمثلة بالشعب والوطن ويناضل لاستعادة وطن حاضن لجميع أبنائه, متمنياً من منظمات المجتمع المدني والهيئة الشرعية والقوى الشبابية والمستقلين وعلماء الدين والجنوبيين المنخرطين بالأحزاب التي تؤمن بالاستقلال أن يتكاتفوا وأن تتظافر الجهود وتعلم لغة الحوار وأبعاد لغة الاستعداء والتخوين وقال: لنعمل جميعا بفكر جيل التصالح والتسامح". وتابع:" الوطن مسئولية الجميع وبالجميع نبلغ منتهى أماني هذا الشعب وقضيته وأكد أنه لم يعد أمام الجنوبيين خيار إلا التوافق على قيادته والمضي نحو الحرية والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة".