سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البكري للرئيس هادي: نشكر اهتمامكم الكبير بالشباب والرياضة ونامل مضاعفة الدعم وزيادة الاهتمام وزير الشباب والرياضة يهنئ فخامة الرئيس هادي بمناسبة عيد الأضحى المبارك والانتصارات العسكرية على الانقلابيين..
بعث نايف البكري وزير الشباب والرياضة رسالة تهنئة إلى فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، و الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة على مليشيا الانقلابيين في كل الجبهات. وجاء في الرسالة: ونحن نعيش أفراح عيد الأضحى المبارك يسرني أن أتقدم إليكم بالإصالة عن نفسي ونيابة عن الشباب والرياضيين في الجمهورية اليمنية باحر التهاني وعظيم التبريكات بمناسبة العيد السعيد، وأسال الله أن يعيده عليكم وعلى بلادنا وشعبنا بالخير واليمن والبركات. الأخ الرئيس.. يأتي العيد هذه السنة مقرونا بتواصل الانتصارات التي يحققها جيشنا الوطني والمقاومة في كل الجبهات بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وذلك يقرب موعد الخلاص من قوى الانقلاب الظلامية التي دمرت كل شيء جميل في الوطن في محاولة يائسة لإعادة إنتاج النظام الاستبدادي الكهنوتي المتخلف الذي رحل إلى غير رجعة. الأخ الرئيس.. أن النشء والشباب يتطلعون إلى الدولة الاتحادية الآمنة والمزدهرة، وينتظرون بأمل كبير نهاية الحرب وتحقيق السلام بعودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء لمواصلة مسيرة التغيير التي اطلق شرارتها الشباب في الساحات، وحازت على التأييد الشعبي في الإجماع على انتخابكم رئيسا شرعيا لقيادة التغيير المنشود، وبناء وطن يسوده العدل، ويحكمه القانون، بعيدا عن الولاء الضيق للأسرة أو السلالة أو القبيلة والمنطقة. ونستغل المناسبة لنؤكد للانقلابيين إن شباب اليمن الذي فجر ثورة التغيير سيظل داعما للشرعية وحاملا لمشروع الدولة المدنية ومدافعا عن مرجعيات الإجماع الوطني، ومن هذا المنطلق ندعوا القوى الانقلابية إلى تغليب لغة العقل والمنطق واحترام إرادة الشعب وتطلعات الأجيال، والاستجابة للنداءات الإنسانية، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وتسليم السلاح، والخروج من المدن، كخطوة حقيقية تمهد لعودة السلام في اليمن. الأخ الرئيس.. إن الشباب والرياضيين في بلادنا رسل سلام يحبون الحياة ويتوقون إلى ساعة نهاية الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها الآمنة من أجل العودة إلى مقاعد الدراسة، وملاعب الرياضة، وساحات العمل والإبداع، لكنهم يريدونها عودة كريمة يكللها النصر المؤزر بإسقاط الانقلاب، ودحر الانقلابيين من كل شبر في هذا الوطن. الأخ الرئيس.. نشكر اهتمامكم الكبير بالشباب والرياضة، ونامل منكم مضاعفة الدعم وزيادة الاهتمام، لما لذلك من أهمية كبيرة ستساهم في إعادة إعمار ما تعرضت له البنية التحتية للرياضة من تدمير، وما أصاب الرياضة اليمنية خلال الحرب من تراجع بسبب التوقف، ولا نشك مطلقا في حرصكم على تحويل ذلك الاهتمام إلى اعتمادات مالية تعيد البناء، وقرارات ترفع من مستوى الدعم الحكومي والمجتمعي للنشء والشباب من خلال مضاعفة موارد صندوق رعاية النشء والشباب. الأخ الرئيس.. يشعر شباب ورياضيو اليمن بالتفاؤل الكبير بمستقبل أفضل.. إيمانا بالله العظيم القادر على تحويل الأحوال بحوله وقوته، القائل في محكم آياته :(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) ثم بثقتهم المطلقة بحسن إدارتكم للبلاد، وبقدرتكم على الانتقال بها إلى الأفضل.. وكل عام والجميع بألف خير. نايف البكري.. وزير الشباب والرياضة