أعلن شباب ورياضيو الجمهورية اليمنية تأييدهم لما خرج به اجتماع الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مع مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ، ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر بالتمسك بالثوابت الوطنية وان أي سلام لا يتحقق إلا وفق المرجعيات الاساسية وهي المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 . واكدت قيادة وزارة الشباب والرياضة والهيئات والمؤسسات الرياضية والشبابية في بيان صحفي دعمها لكل الخطوات والمواقف التي اتخذها وسيتخذها فخامة الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة. فيما يلي نص البيان ... بسم الله الرحمن الرحيم الآباء والامهات .. الاخوة والاخوات ، يا ابناء شعبنا اليمني العظيم ، يا اخواننا في المقاومة الوطنية والجيش الوطني يتابع الشباب والرياضيين في عموم محافظات الوطن باهتمام بالغ ما يدور من مخاض سياسي تفاوضي مع عصابة الانقلاب برعاية اممية تهدف الى احلال السلم وعودة الشرعية في البلاد، ويعبرون عن دعمهم الكامل لكل المواقف والقرارات التي اتخذها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نحو استعادة الشرعية والجمهورية ومنها ما خرج به اجتماع فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مع مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ، ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر بالتمسك بالثوابت الوطنية وان أي سلام لا يتحقق إلا وفق المرجعيات الاساسية وهي المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216. ان النشء والشباب في الجمهورية اليمنية يجددون الولاء لله والوطن والقيادة الشرعية ، وبقدر لهفتهم الى تحقيق سلام عادل يعيد الحياة الى طبيعتها الامنة المستقرة فانهم يرفضون رفضا قاطعا اي سلام منقوص يفرط في دماء الآباء والاخوة والرفاق الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ميادين الحق والشرف دفاعا عن الوطن والجمهورية. اننا كشباب وكرياضيين ومن منطلق تمسكنا بحقنا في العيش بسلام دائم، ندرك ان اي مشاريع سلام قاصرة لن تكون الا خدمة للانقلابيين الذين يستغلون اي هدنة في الاعداد لمحاربة الشعب وتدمير مقدرات هذه الامة، ولأجل ذلك فإننا نناشد المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد ان يكون رسول سلام لا داعية حرب ، وان يكون الوسيط المنصف الصانع لسلام دائم يزيل المشكلة من جذورها بالقضاء على الانقلاب لا شرعنته، وبالالتزام لمرجعيات الحل والسلام الضامنة لبناء يمن اتحادي آمن مستقر ومزدهر. نثق في حكمة قيادتنا السياسية، ونجدد لها العهد بالسير معها وتحت قيادتها الى تحقيق النصر الذي نستشرفه في وجوه وعزيمة واصرار ابطال المقاومة والجيش الوطني . الرحمة للشهداء .. الرفعة لليمن والنصر للمقاومة والجيش الوطني.