تشهد جبهتا مريس والعود مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى بمختلف أنواع الأسلحة بشكل يومي. وخلال اليومين الماضيين خسرت مليشيات الحوثي وصالح العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح في هذه الجبهات. الوضع العام هناك تعزيزات كبيرة واستعدادت للجيش الوطني والمقاومة الشعبية للجبهات في مريس والعود. أيضا هناك استنفار شعبي واسع في أوساط المجتمع لتعزيز الجيش الوطني والمقاومة في صد المليشيات الانقلابية والاتجاه لتحرير بقية المناطق. هذا الاستنفار نابع عن قناعة شعبية..وكانت ممارسات الانقلابيين بعد دخولهم قرية رمه من تفجير لمنازل المواطنين ومداهمة المنازل وتكسير الأبواب ودخولها.. وتهجير للمواطنين من قراهم.. قد جددت عزيمتهم في التصدي للانقلابيين.. فهم يدافعون عن قراهم وممتلكاتهم غير معتدين بقدر قيامهم بدحر المعتديين الانقلابيين. وبذلك أصبحت معركتهم في التصدي للانقلابيين معركة مصيرية.. المراهنة على تمزق النسيج الاجتماعي هذا غير وارد اليوم مساجد مدينة الضالع تصدح بوجوب مساندة جبهات العود ومريس. وقبلها قدمت مديرية الشعيب مساعدات وقامت بحملة شعبية لدعم وإسناد المقاومة في مريس.. وباعتقادي فإن بقية المديريات خلال القريب العاجل ستشارك في التصدي للانقلابيين. هذه المناطق اليوم قدمت أكثر من 113 شهيدا وأكثر من 400 جريح ينتمون لأكثر من 140قبيلة.. وحينما نتحدث عن ضرورة دعم هذه الجبهات من قبل السلطات الشرعية فهو يأتي في إطار واجبها الوطني. وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية " عن وصول كتيبة جديدة إلى معسكر الصدرين بمريس عصر الخميس متخصصة في الاقتحامات وتحرير المدن. وأكدت المصادر أن الكتيبة تلقت تدريبات عسكرية في محافظة مأرب ومتخصصة في الاقتحامات والقنص وتحرير المدن ومزودة بكافة الأسلحة والذخائر. بالإضافة إلى جانب كتيبتين مدربتين من أبناء محور مريس مناطق التماس والاتجاه نحو دمت جبن تم تدريبهم وتأهيلهم في معسكر الصدرين ومأرب ومهامهما تحرير مديرية دمت جبن. وتشهد جبهة مريس وصول تعزيزات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية من مختلف المناطق إلى مناطق التماس. وأكدت المصادر أن الكتيبة تلقت تدريبات عسكرية في محافظة مأرب ومتخصصة في الاقتحامات والقنص وتحرير المدن ومزودة بكافة الأسلحة والذخائر.