دشنت- مساء الأحد- حملة دولية لإغاثة إقليم تهامة تحت شعار "هم مني وأنا منهم" والتي تنفذها المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية بتركيا بالتعاون مع ائتلاف الإغاثة والبناء على مدى شهر كامل.. وقال ممثل ائتلاف الإغاثة والتنمية في تركيا/ خالد محمد حُميد ل(أخبار اليوم) بان الحملة تهدف إلى نقل صورة واضحة للمجتمع الدولي والمانحين عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء إقليم تهامة، وكذا حث المنظمات الدولية الفاعلة في مجال الإغاثة للقيام بواجبها تجاه المأساة التي يشهدها الإقليم والعمل على توفير مساعدات إغاثية عاجلة لمليون و700 ألف نسمة من الفئات الأشد تضرراً بمحافظات (الحديدة وحجة والمحويت و ريمة).. مهيباً بكافة وسائل الإعلام من قنوات وصحف ومواقع الكترونية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الحملة لإنقاذ المتضررين، وفضح المليشيات التي تسببت في معاناة المواطنين.. إلى ذلك دعا محافظو محافظات إقليم تهامة للتفاعل مع الحملة وبذل كافة الجهود بما يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها، مؤكدين بأن الجوع والأمراض والأوبئة لا تزال تفتك بأبناء الإقليم، وأن على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإغاثية أن تقوم بواجبها الإنساني للتخفيف من الكارثة والمجاعة المستمرة في مختلف المناطق . تجدر الإشارة إلى أن إقليم تهامة من أكثر الأقاليم تضررا من همجية المتمردين والذي شهدت محافظاته موجات نزوح جماعية كبيرة، كما اجتاحت أمراض سوء التغذية والكوليرا والمجاعة معظم مناطقها، فتكت بالأهالي خاصة الأطفال والمسنين، ما ضاعف من معاناتهم خاصة في ظل العراقيل التي تضعها الميليشيات أمام المنظمات الإنسانية التي يمكن أن تقوم بدور فاعل في هذا الإطار ..