قال مصدر محلي بأن عدد من التجار بمديرية الفرع محافظة إب يعانون تبعات الصراع الذي نشب مؤخراً بين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح من جهة وبين مسلحي أحد المشائخ الموالين لها من جهة أخرى. وبحسب المصدر فإن إتاوات وجبايات مالية كانت تفرض عليهم من قبل الشيخ المتحوث/ حميد محمد قائد جباح، ويتم تقاسمها مع قيادات نافذة في المليشيا وهي ما أجج الصراع بين أجنحة المليشيا بمركز مديرية الفرع وزادت حدتها منذ مقتل نجل شقيق الشيخ المتحوث برصاص المشرف الأمني للحوثيين بالمديرية بسبب خلافهم على تقاسم الإتاوات والجبايات. ومنذ مساء أمس الأول بدأ عدد من تجار مركز المديرية وهو سوق شعبي يقع في منطقة وادي المكارمة ويعرف بال "المستوصف"، بدأوا بنقل بضاعتهم بشكل سري إلى منازلهم خوفا من انتقام يتعرضون له من قبل الشيخ المتحوث حميد جباح أو من مسلحي الحوثي وصالح. وقال أحد التجار- مفضلاً عدم ذكر اسمه- بأنهم تركوا منذ أشهر طويلة عرضة للابتزاز والجبايات والتي وصلت إلى حد لا يمكن تحملها فقرر التجار إغلاق محلاتهم منذ أسبوع. وأضاف "نحن الآن نصطلي بنارين، إما نار الحوثيين وصالح أو نيران الشيخ حميد جباح والذي لا يزال في مديرية الفرع ولا يوجد من يحميهم من ظلمه وجبروته، وإن عاد مسلحو الحوثي وصالح فستكون كلفتهم باهظة على التجار كون الحوثة سيفرضون كلفة بقائهم على التجار والتي ستعود بالأضرار على المواطنين" حد قوله. ومنذ يومين شهد مركز مديرية فرع العدين مواجهات مسلحة بين مليشيا الانقلاب وأحد المشائخ الموالين لها بسبب خلافا على إتاوات ملية وجبايات وسقط فيها عدد من الجرحى وفجر فيها مسلحو الحوثي وصالح منزل الشيخ المتحوث حميد جباح.