ترأس وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري- أمس- اجتماعاً لمناقشة الإجراءات الاحترازية لوباء الكوليرا الذي انتشر في عدد من محافظات الجمهورية وسجلت عدد من حالات الوفيات الناتجة عن إصابتها بهذا المرض. ويهدف الاجتماع إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ونشر التوعوية المجتمعية حول خطورة هذا المرض ومسبباته والوقاية منه. وأكد وكيل محافظة حضرموت على أهمية أخذ الحيطة والحذر من هذا المرض باتخاذ كافة الوسائل والاحتياطات في حالة أي إصابة إذا شاء الله، وأشار الوكيل إلى أنه تكاتف الجميع والعمل من أجل الاستعداد المبكر سيسهم بالحد من انتشاره وما يشكله من خطورة، مشدداً على أهمية التفاعل والعمل كفريق واحد من خلال نشر الوعي بين أوساط المجتمع عبر مختلف وسائل الإعلام وإسهام الدعاة وخطباء وأئمة المساجد في التوعوية المجتمعية، مؤكداً بأن الوقاية خير من العلاج. بدوره أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة بأن وادي حضرموت يخلو من أي حالة مصابة بمرض الكوليرا، لافتا بما اتخذه مكتب الصحة بالوادي من إجراءات احترازية في تجهيز المستشفيات وجزء من العلاجات المتعلقة بهذا المرض متطرقاً لعدد من المعوقات التي يتطلب سرعة التدخل وتوفيرها ومؤكداً على أهمية تكثيف الجانب التوعوي للمجتمع والمرتكز الأساسي هي النظافة وهي الوقاية الوحيدة للمواطن التي تأتي بعد الله سبحانه وتعالى. وتحدث في اللقاء عدد من المدراء العموم ومدراء إدارات مكتب الصحية أكدوا- من خلالها- على أهمية سرعة العمل التوعوي عبر وسائل الإعلام المختلفة والمنابر لما يشكله المرض من خطورة وسرعة انتشاره. وفي ختام اللقاء تم تشكيل فريق عمل للمتابعة ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول المرض وخطورته يتكون (مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد، الإذاعة والإعلام، التثقيف الصحي، منظمات المجتمع المدني) إضافة إلى تجهيز ما تبقى من مستشفيات والبحث السريع عن مصادر لتوفير المضادات الحيوية، كما تم التأكيد على تكثيف الحملات في الأسواق والمطاعم والباعة المتجولين والمزارعين في طرق استخدام الإرشادات الصحية واستعمالها واستخداماها قبل وأثناء العمل، كما ناشد اللقاء جميع مواطني وادي حضرموت والصحراء بإتباع الإرشادات الطبية في النظافة في الأكل والمشرب وغسل الدين والخضار والفواكه والبقوليات واستخدام كافة الوسائل الوقائية من هذا المرض متمنيين للجميع الصحة والعافية.