تسبب مسلحو مليشيات الحوثي وصالح بمقتل اثنين من المواطنين بمدينة إب في ظل انتهاكات وجرائم يومية ترتكبها المليشيا الإنقلابية بحق أبناء المحافظة. مصادر محلية أفادت بوفاة اثنين من اثنين من المواطنين جراء إصابتهم البالغة إثر مطاردة أحد الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي لسيارة مواطن بالقرب من مبنى مكتب الأوقاف بشارع الثلاثين. وبحسب المصادر فإن مسلحي الحوثي فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة هيلوكس بشكل مفاجئ مما اضطر سائقها للإسراع هرباً من رصاص الموت المليشاوي وعندما استدار بها وهي مسرعة انقلبت ووقعت فوق دراجة نارية، وأدى ذلك إلى مقتل سائق دراجة النارية وإصابة الراكب الذي توفي بعد إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويدعى مالك الدراجة النارية "محمد أمين الجراش" والذي فارق الحياة على الفور عقب انقلاب السيارة فوق الدراجة النارية. ويأتي مقتل الجراش ورفيقه بعد يومين من مقتل المواطن/ عمران عمر الشيخ، برصاص مليشيا الحوثي والمخلوع أمام زوجته ووالدته وأطفاله في أحد النقاط التابعة لها بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب. وفي سياق متصل توفي مواطن مسن تعرّض لعدة طلقات نارية من قبل قيادي حوثي بمدينة إب. مصادر محلية أفادت بأن المواطن المسن/ علي أحمد ناصر الحالمي، توفي أمس متأثراً بجراحه بعد إصابته بعدة طلقات نارية الثلاثاء الماضي من قبل أحد القيادات الحوثية غرب مدينة إب. وبحسب المصادر فإن القيادي الحوثي المدعو رضوان ضبيان والمكنى "أبو زعيل" أطلق عدة رصاصات على الحالمي على خلفية رفضه اعطائه (قات) بدون مقابل، حيث يعمل الحالمي بائعاً للقات بأحد الأسواق غرب مدينة إب، وقد تم نقله إلى مستشفى الثورة العام بمدينة إب حيث توفي اليوم. ويرتكب مسلحو مليشيا الحوثي والمخلوع جرائم وانتهاكات يومية بمحافظة إب وسط غياب أي دور للمنظمات الإنسانية والحقوقية منذ سيطرة المليشيا على المحافظة منتصف أكتوبر 2014م.