نفذ موظفو مكتب سيئون (توتال) سابقاً والتابع حالياً للشركة الوطنية "بترو مسيلة" نفذوا- صباح أمس السبت- وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المنقطعة منذ ما يقارب العامين. ورفع الموظفون المحتجون لافتات لمطالبة إدارة شركة "بترو مسيلة" بصرف مستحقاتهم المنقطعة منذ ما يقارب السنتين، وأوضح المحتجون بأن عدد العاملين المتظلمين بالمكتب 10 وجميعهم من مناطق الامتياز للشركة، مطالبين بمساواتهم ببعض زملائهم بالمكتب الذين انقطعت مستحقاتهم فترة وجيزة فقط، مشيرين إلى أن موظفي مكتب قطاع 53 شركة (دوف) سابقاً تم ضم مكتبهم للشركة الوطنية "بترو مسيلة" بكل سلاسة وبدون انقطاع مستحقاتهم . وأكد المحتجون أن تنفيذ هذه الوقفة جاءت بعد استكمال المطالبات والمتابعات التي أجروها مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء ووكيل أول محافظة حضرموت المقدم/ عمرو بن حبريش العليي، ووكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري، للتواصل مع الجهات المعنية بشركة "بترو مسيله" إلا أن هناك تعنتا وتهميشا واضحا من قبل إدارة شركة "بترو مسيله" بصرف مستحقاتهم بالرغم من امتلاكهم بطائق إثبات من شركة "بترو مسيلة". وقال المحتجون "بأنهم حاولوا عدة مرات الجلوس والتواصل مع الجهات المعنية لمناقشة ومعرفة أسباب وتوقف مستحقاتهم طيلة هذه الفترة إلا أنهم قابلوهم بالرفض والتطنيش وعدم الرد على تواصلهم واتصالاتهم وكأن هذا الأمر لا يعنيهم"، مؤكدين بأن لديهم أسر يعولونهما وتوقف مرتباتهم ومستحقاتهم خلال هذه الفترة كان له التأثير النفسي والاجتماعي، ودعوا- في وقفتهم الاحتجاجية- السلطات المحلية بالمحافظة وعلى رأسها محافظ المحافظة اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني والوكيل الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري وكافة الجهات المختصة بإنصاف أبنائهم وإخوانهم وناشدوا أيضاً كل الصحفيين والاعلاميين بالمحافظة للوقوف معهم حتى يتم صرف مستحقاتهم، مؤكدين أن بعض موظفي هذا المكتب هم من قاموا بحماية المنشآت وآبار النفط والسيارات المتواجدة بالقطاع (10) توتال سابقاً فور انسحاب الجيش من مواقعهم وذلك لما يقتضيه دينهم الإسلامي والغيرة على ثروات منطقتهم من النهب والسلب. آملين من إدارة شركة "بترو مسيله" الاستجابة لمطالبهم، وهددوا بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم...