كتبنا وكتب العديد من الزملاء عن سوء الأوضاع الإقتصادية التي تعيشها غالبية كبيرة من أبناء الشعب اليمني، وأشرنا في سياق كتاباتنا الى حجم المعاناة التي وصلت إليها أعداد كبيرة من الأسر اليمنية والتي عجزت عن شراء الكثير من المواد الأساسية الغذائية وأكتفت في وجباتها الغذائية بالزبادي والخبز وياليتنا ما أتينا على ذكر «الزبادي» فقد قفز سعره في ليلة وضحاها وعشية الإحتفال بالعيد السابع عشر للوحدة اليمنية من أربعين ريالاً إلى مائة ريال وناهيك عن باقي السلع كالبر والدقيق والسكر وغيرها.لن نذكر بوعود الأخ رئيس الجمهورية في 16/9/2006م أيام الإنتخابات بأن زمن الجرعات قد ولى ولن نذكر بوعود الحزب الحاكم بمستقبل أفضل وحياة مزدهرة ولن نذكر بالبرنامج الحكومي الذي لم يجف حبره بعد لحكومة «مجور»! ما نرجوه ونتمناه بل ونستعطف ونناشد من أجله هو «أعيدوا سعر الزبادي «لحمة الفقراء» إلى ما كان عليه» وأطال الله بقاءكم وأعماركم فلا يوجد لدى الفقراء بديل له إلا الجوع.