قال دبلوماسيون ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يسعي للاقامة في المنفي في عمان لكن السلطان قابوس الذي يترأس السلطنة متردد في استضافته خوفا من الاضرار بعلاقاتها مع أي حكومة يمنية في المستقبل رغم ان صالح لا يزال رئيساً لليمن. وكان نائب صالح السابق علي سالم البيض قد اقام في عمان بعد هزيمته في الحرب بين شمال اليمنوجنوبه مستيجبا لشرط السلطات العمانية عدم ممارسة اي نشاط سياسي قبل ان يغادر للاقامة في النمسا حيث عاد للمطالبة بإنفصال جنوباليمن عن شماله . وغادر صالح صنعاء الاحد وتوجه الي الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج عقب توقف قصير في سلطنة عمان لكنه قال في كلمة الوداع انه سيعود الي اليمن. وقال دبلوماسي أجنبي في مسقط ان صالح طلب الاذن بالاقامة هناك. وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب لكنه قال: ان عمان ستكون عازفة عن منحه الاذن تحسبا لان يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن. ودافعت الولاياتالمتحدة عن قرارها اصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سيكون بمثابة توفير ملاذ له. وكانت الولاياتالمتحدة قد وافقت علي خطة لاقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة ضد حكمه.