نفى الدكتور صالح باصرة عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني أن يعقد الحوار كما يعلن نهاية الشهر القادم مشيرا ألى أن صنعاء يجب أن تعي: أن الوقت قد حان لتطبيق مبدأ( أما معاشرة بإحسان أو تسريح بمعروف والتسريح أفضل مضيفا لا يجب أن يخشى الشمال من حوار بين شمال وجنوب وفي دولة خارجية . واردف مليونية 13 يناير أعلنت على مطلب استعادة الدولة ويجب أن نفكر بشكل الدولة الكونفدرالية وهي الحل خير من أن نكون أكثر من شعب في دولة واحدة وتساءل -في حديثه في برنامج ساعة حوار على قناة السعيدة بث قبل قليل - كيف تريد صنعاء الحوار وهي التي منعت نقل فعالية التصالح والتسامح من عدن؟ وأكد الدكتور دصالح باسرة في لقاء مع قناة السعيدة: أن من جاءوا الى مؤتمر الحوار لا يمثلون الحراك الجنوبي وإذا أرادت صنعاء إنجاح الحوار لم يحددوا رأيهم في شكل الدولة القادمة هل هي فدرالية وقال مخاطبا : أنكم واهمين لأن محمد علي أحمد سيفكر ألف مرة قبل أن يأتي إلى مؤتمر الحوار وهناك برود ولا مبالاة من صنعاء زادت وتيرة الحراك ورفعت سقف مطالبه مضيفا من يعتقد أن العصى الدولية تستطيع أن تفرض الرضى الشعبي الجنوبي على الوحدة فهم واهمين وعلى المؤتمر والإصلاح أن يقدموا رأي واضح بشأن شكل حل القضية الجنوبية هم لآن الوحدة رضى شعبي وتساءل ما فائدة وحدة غير مستقرة مرفوضة في الجنوب . وأكد لم يحسم بعد مشاركة الحراك في الحوار الوطني واعتقد ليس هناك أي من القيادات الجنوبية سيشارك في الحوار وأشار : هناك قوى لا تريد للحوار ان ينجح وتريد تحميل الجنوب فشله متسائلا : لماذا قتل كل الضباط من الجنوبيين؟؟ سؤال لذا يجب أن تعيد صنعاء النضر وقال أن تصريح من السفير الأمريكي وهو أشبه بتصريح للمندوب السامي البريطاني . وعلى صدر صفحتها الرئيسة اوردت صحيفة اخبار اليمن عنوانا بارزا لوزير الاتصالات والامين العام المساعد للمؤتمر د. احمدبن دغر يقول: الانفصال وارد لامحال شئنا ام ابينا ..الخ. وفي تهديد سابق لوزير الدفاع في احدى جلسات مجلس النواب : خلونا نشتغل والا باننفصل .