شنت صحيفة الاولى اليومية نقدا لاذعا على امين العاصمة عبد القادر هلال عقب حوار اجرته قناة اليمنوالشباب مساء امس وفيما يلي ماتناولته الصحيفة : نجحت ضغوط إعلام وناشطي التجمع اليمني للإصلاح، في إجبار عبدالقادر هلال، أمين العاصمة، على محاولة مجاراة التيار والانحناء له، في ما يبدو. وقال هلال، في حوار تلفزيوني أمس الجمعة، وذلك عقب اتهامه بأن حجم ثروته يبلغ 80 مليار ريال، من قبل إصلاحيين؛ قال إنه تأثر في بداياته بالإخوان المسلمين وكبار رموزهم ومشائخهم. وقال هلال: "كانت والدتي رحمها الله تتابع سلوكي وتلزمني بأداء كل الصلوات في الجامع، وحينها في الجامع كنت أستمع لمحاضرات ودروس من شخصيات كبيرة في الإخوان المسلمين، وتأثرت بمحاضرات اليدومي والزنداني وعمر أحمد سيف". وأضاف: "الإخوان المسلمون في اليمن وخارج اليمن تميزوا". وأطلق حزب الإصلاح، منذ أسابيع، حملة ضد هلال الذي تولى أمانة العاصمة كشخص مستقل رغم انتمائه لحزب المؤتمر الشعبي العام، واستندت الحملة إلى العديد من الاتهامات على رأسها "الفساد" و"الحوثية". وتمكنت توكل كرمان من جرجرة هلال بعد تصريح لها بأنه قدم إقرارا بالذمة المالية بمبلغ يصل إلى 80 مليار ريال، وهو ما دفع أمين العاصمة إلى التوجه إلى هيئة مكافحة الفساد وتقديم إقرار مبهم بالذمة المالية، قبل أن يظهر في مقابلته التلفزيونية، في فضائية محسوبة على الإصلاح، ليغازل تيار الإخوان. الحملة الإصلاحية ضد هلال انطلقت، طبقا لرصد متابعين، بعد دعوته إلى إخلاء العاصمة من المعسكرات عقب انفجارات مخازن الفرقة الأولى مدرع، قبل أشهر، ثم مع إصراره منذ أسابيع على البدء الفوري بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية الخاص بتحويل موقع الفرقة الأولى إلى حديقة عامة، غير أن إصراره ذلك انتهى إلى الفشل.
من جهته حسن زيد كتب مايلي : مع اني لا التقي بالاخ عبد القادر هلال الا في كل عشر سنوات مرة وبالصدفة، الا أني من خلال اثره الطيب في اب وحضرموت أحترمه جداً، وعمله في أمانة العاصمة محفوف بالكثير من العقبات والعراقيل التي تصنعها قيادات المركز وعدم احترامهم لمسؤلياته كأمين عاصمة، لقد فهم الرسالة التي اراد البعض ان يوصلها اليه.. وهي انه يمثل تهديداً جدياً على رغبتهم في التفرد بالسلطة ان هو تشح للرئاسة فالزم نفسه بحرمانه الحق في الترشح، وأنا اقول له لايكفيهم ياعبدالقادر ان تتعهد بأن لاترشح نفسك للرئاسة بل ان مجرد وجودك واحترامك لعملك ونجاحك النسبي يمثل تهديد جدي لهم لانهم لا يملكون مشروع ولا الرغبة في النجاح: تماماً كما وقفوا ضد شوقي احمد هائل سيقفون ضد من لا يفشل، إن خشيتهم إعتزل العمل العام واحتجب تماماً حتى لايذكرهم وجودك بفشلهم. من صفحة حسن زيد على الفيس بوك