أثارت قضية محاصرة منزل وزير الأشغال اليمني ردود فعل ساخطة في أوساط العاملين بالوزارة الذين أصدروا بياناً عبروا فيه عن غضبهم واستهجانهم لما يقوم به أحد المقاولين من محاصرة منزل وزير الأشغال اليمني عبدالله الكرشمي, موقع الأضواءنت نشر الخبر في وقت سابق من صباح أمس وفيما يلي تفاصيل القضية بشكل تفصيلي وبيان منتسبي وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها. بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن مهندسي وموظفي ومنتسبي وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها . يعبر كافة مهندسي وموظفي ومنتسبي وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها: صندوق صيانة الطرق ، المؤسسة العامة للطرق والجسور ، مشروع الطرق الريفية مشروع الطرق المجتمعية ، والوحدات الأخرى التابعة للوزارة عن بالغ غضبهم واستهجانهم التصرفات اللاّ مسئوله من قبل أحد المقاولين ويدعى محمد يحيى الطلحي الذي أقدم مع مجموعة كبيرة مسلحة على محاصرة منزل الأخ وزير الأشغال العامة الطرق لمنع الأخ الوزير من الخروج لممارسة واجباته الوظيفية بدعوى المطالبة بمستحقات لدى الوزارة عن أعمال تنفيذية تفوق استحقاقاته القانونية . وعليه فإننا نناشد : فخامة الأخ / رئيس الجمهورية الأخ/ رئيس مجلس الوزراء الأخ/ وزير الداخلية بسرعة التوجيه بإلقاء القبض على المدعو وإنزال العقوبة القانونية والكفيلة بردعه وضمان عدم تكرار ما حدث وعلى وجه السرعة ... وليكون عبره لكل من تسول له نفسه التعدي على الرموز المعنوية للدولة المدنية ... وأن يكون الحَكم بين الجميع هو القانون ومن خلال القنوات القضائية المختصة . وفي حال عد الاستجابة العاجلة والسريعة فإننا سنعمل على التصعيد السلمي الذي يحمي الحقوق ويؤمن سلامة الأفراد ويحقق السلم الاجتماعي للجميع . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تفاصيل القضية بحسب وثيقة حصل عليها الموقع من مصادر خاصة: - تم وبحسب طلب محافظ صعدة إعداد دراسة فنية لمنحنى علب الحدودي وذلك لخطورة الطريق ، تأثيره على السلامة المرورية. -تم إنزال المناقصة للمشروع في 2008م وتم تقديم العطاءات ، حيث كان المقاول/محمد يحيى الطلحي أقل الأسعار وأقل من التكلفة التقديرية ولا يملك شهادة تصنيف. تم استكمال الإجراءات وفقاً للإلتزام من المقاول بعدم المطالبة بأي زيادة سعرية ورسالة تزكية من الأخ/محافظ المحافظة (حسن مناع). - حدث تعديل للمسار بحسب طلب المحافظة وتم إعداد تصاميم لها وعلى ضوئها تم حصر وتصفية المشروع السابق. - تم البدء بالحصر وعند نزول المهندسين لرفع الأعمال قام المقاول باحتجازهم نظراً لعدم قناعته بما قاموا برفعه. - تم إطلاق المهندسين بعد تدخل من مشايخ المنطقة وطلبه بعمل عقد مع المؤسسة ، على أنه يتم تكليفه من الباطن لإنجاز المشروع بحسب المسار المعدل (ولم يطلق المهندسين حتى الانتهاء من الإجراءات). - نظراً لعدم تكليفه لمهندس من قبله وإصراره على الدخول في التفاصيل الهندسية حدث الخلاف على كميات الأعمال المنجزة في العقد الثاني. - أثناء المتابعة مكتبياً في مقر الصندوق بمكتب مدير عام الدراسات والتصاميم فوجئ الجميع بقيام الأخ/محمد يحيى الطلحي بمحاولة طعن مدير عام الإشراف بجنبيته بحجة المطالبة بحقوقه. - تم بعدها وبحضور الأخوين ، الشيخ/عبدالسلام هشول– عضو مجلس النواب والشيخ/بكيل عبده حبيش الاعتذار من قبل المقاول والاتفاق على تصفية المشروع. - تم التوقف بعدها لمدة أكثر من (عام) نتيجةً للأحداث في محافظة صعدة. - تم بعدها وبمراجعة أعيان المنطقة وضرورة المشروع الاتفاق على أن يستكمل المشروع من قبله. - تم وبرعاية المحافظة عمل محضر لرفع الأعمال المنجزة بمهندس من قبله ومهندس من قبل المحافظة ، بالإضافة إلى مهندس الصندوق ومهندس المؤسسة. - تم إعداد مستخلص ب (20.000.000ريال) وفقاً للإجراءات السابقة وتعميده من محافظة صعدة وإرساله إلى المؤسسة والصندوق للصرف. - رفض المقاول استلام هذا المبلغ وبحضور الأخوة/أعضاء مجلس النواب ، الشيخ/عبدالسلام هشول ، والشيخ/فيصل عريج بحجة أن لديه إفادة من المكتب الفني بالمحافظة بكميات أكثر. -تم الإفادة من قبل نائب رئيس الصندوق بأنه وبحسب المحضر لا مانع لدينا من احتساب أي كميات فعلية وبحسب إفادة المحافظة واللجنة ، وتم الاتفاق على ذلك وغادر الأخ/المقاول الصندوق لمتابعة المحافظة. - فوجئنا بقيام المقاول بمحاصرة منزل الأخ/وزير الأشغال العامة والطرق بدلاً من متابعة المحافظة ، والموضوع لا يخص وزير الأشغال من قريب أو بعيد. نقلاً عن موقع اتجاهات أونلاين