نص البيان الصادر عن الداعية الإسلامي اليمني الشيخ عبدالرحمن باعباد : من أراد أن يعرف رأينا في مجريات الأحداث فليرجع إلى نص خطاباتنا في سائر المحافل من غير بتر أو تجزئة. أحبتي القراء من المهم جدا التنبه إلى أننا بحمد الله ننطلق في سائر خطاباتنا من مشكاة الكتاب والسنة والموروث الأخلاق الحضرمي الإسلامي والذي نعتز به .. إذ أن حضرموت كما لا يخفى الجميع مدرسة سنية شافعية في جذورها ومصادرها والتي هي عائدة إلى الكتاب والسنة وفهم أئمة الهدى والرشاد والتربية وطرحنا دائماً سواء كان المكتوب أو المسموع أوالمرئي موجود على صفحتنا الرسمية في الفيس بوك وموقعنا الإلكتروني ونحب أن يُسمع أو يقرأ كما هو من غير بتر أو اجتزاء أو ينشر على أساس فهم الناشر .. ونحن من خلاله ندعوا إلى اصطفاف أخوي إسلامي في معالجة كافة القضايا من غير اتجاه سياسي أو طائفي ولا يزعجني إلا تعالي بعضنا على بعض ، أو اختزال الحق في رؤية معينة وماعداها هو الباطل ، أو تخوين بعضنا البعض , دعونا ننقذ بعضنا البعض من تحاسدنا وتخاذلنا وتخويننا ، وأن نتكلم مع بعضنا خير من أن نتكلم على بعضنا . حضرموت بحكمة وتعقل وشجاعة أبنائها واصطفافهم اصطفافاً وطنياً إسلامياً سينجحون وسيسترجعون مامات من كريم مناقبهم ألأخلاقية والدور الرائد الإيجابي في نفع الإنسان والأمة الإسلامية على وجه الخصوص ومتى ماتآلفوا سيمكنهم الله من إجراء الخيرعلى أيديهم وسيعم خيرهم غيرهم هذه رؤيتي وإلا فإن أقوامًا لايحلو لهم إلا الزج بالناس في الصراع وإيجاد فراغ من غير سابق ترتيب بقصد خلط الأوراق وفتح الأبواب لمن هب ودب وشذّ وكشّر عن أنيابه . كما أننا نعتقد إعتقاداً جازماً بحرمة المساعدة بإشارة أو كلمة تكون سبباً في إسالة قطرة دم محرمٍة فضلاً عن إزهاق روح مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لأن هذه الكلمة حصن الله ومن قالها دخل حصن الله وحرم دمه وماله وعرضه وهو أمر مقرر عند كافة العلماء كما أنه لايجوز بحال من الأحوال أن نساعد على زعزعة الأمن والسكينة ويكفي الأمة ما تعيشه من مآسي في هذا الجانب ولسنا كذلك مع مايحصل من البعض من تصرفات خاطئة تشل حركة المارة أو تقطع الطريق ولسنا مع انجرار الناس في اتجاهات سياسية تنسيهم أخلاقهم واقتدائهم بالمصطفى صلى الله عليه وآله وصحب وسلم ليكونوا ورقة يلعب بها أهل المصالح الضيقة أوذو الشحن السياسي والطائفي الغير متناسب مع عظمة الإسلام وعالميته واحترامه للإنسان أياً كان وفق الضوابط الإسلامية كما أنه ليس من شيمنا السباب والشتائم في أخذ حقوقنا وليس من أعرافنا ردة الفعل بالإنتقام كما يحصل أحياناً في حرق بعض الدكاكين والممتلكات الخاصة .. ولست أقصد تياراً سياسياً بعينه فالأوراق مخلوطة وقد يكون طرفاً آخراً يريد تشويه طرفٍ آخر ببثه هذه الأفعال المنكرة .. وعلينا أن نفوِّت الفرصة دائماً على هذا المندس الهادف إلى تشويه سمعتنا فسمعتنا أغلى من كنوز الدنيا وبترولها كله . فتعالوا بنا نحافظ على لؤلؤة وجوهرة أسمها السمعة الحضرمية وننفض عنها غبار التبعية أو بريق المصالح فبريقها الأصلي هو العدل والحب والرحمة والأمان والنخوة والشجاعة وحب الخير للآخرين ، بريقها لا يتناسب مع الإنهزامية والسلبية والتبعية المقيتة وهو كذلك بريق وسطي الدرب يضئ لمن أراد أن يسلك مسالك الرشد والسلام في الدنيا والآخرة والمرجو أن يتم التعاطي ألإيجابي الحقيقي من قبل من هم على رأس هرم السلطة مع حقوق الناس وكرامتهم ونسأل الله لهم التوفيق والإعاتة .. اللهم ردنا إليك مردا جميلا وأطفئ نار الفتن ماظهر منها وما بطن وأصلح أحوالنا والمسلمين ياغياث المستغيثين ورب العالمين .. الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد