اعلموا أنَ اللجوء إلى إحياء حربي (البسوس) و (داحس والغبراء)؛ يجعل منكم قبائل ثأرية, أكثر من كونكم أحزابٍ وحركاتٍ تغييريه! وإن تدثرتم بشعاراتكم الحزبية, أو زعمتم قربكم من مؤسسات المجتمع المدني, وثقافة الاعتراف بالآخر, والتسامح تجاهه! اعلموا أننا لا ولن نسكن ماضيكم النزاعي؛ فنحن من عُشاق الحاضر, وشركاء صُناع المستقبل! ولذا كونوا من منتمي حضارة القرن الواحد والعشرين, دون التخلي عن إرثكم الحضاري, وتاريخكم الإنساني العريق . فتيقظوا, وكونوا كما تدَعون , يرحمنا ويرحمكم الله .