"المؤتمر نت" الناطق باسم عائلة علي صالح يقول إن الإخوان مكانهم السجون أما السلطة فلها رجالها. من هم رجالها يا خواتي؟ هل هم أولئك الفسدة الذين ثارت عليهم شعوبهم وكتبوا علىأنفسهم لعنة التاريخ، مثل زين العابدين بن علي الذي هرب بعد ليلى الطرابلسي، والقذافي الذي قبضوا عليه داخل بيارة، ومبارك المرمي في السجن مع أولاده، وعلي صالح الذي وصفه القذافي في قمة ليبيا الأخيرة بأنه "بطل الصمود" لأنه كسر كلام السعودية، وبعدين صدق نفسه أنه بطل الصمود ورفض الخروج من السلطة ووصف المبادرة بأنها مؤامرة انقلابية ثم راح –وقت الصدق- يوقع عليها وهو أصغر من أذنه، وخرج من السلطة وأذنه تعصر سليط!؟ ولماذا يقول "المؤتمر نت" هذا الكلام الآن؟ بالطبع، يعتقد صالح أن الفرصة مواتية ليسوق نفسه لدى السعودية ودول الخليج، لكنه لا يزيد بهذا على أن يعمل مثل تلك العجوز الصنجاء في الحكاية الشعبية.. قالوا جلسين نسوان القرية عند واحدة منهن وبينهن عجوز صنجاء، وكان في الجلسة كثير من المرح والضحك، لكن تلك العجوز كانت دائما تضحك متأخرة لأنها صنجاء، ولهذا اقترحت إحداهن على المرأة الجالسة بجوارها أن تكون تقبصها عند أي تعليقة مضحكة من أجل أن تضحك معهن ولا تتأخر، ومن هنا فكان على كل واحدة منهن أن تخاطب تلك المرأة قبل أن تطرح كلمتها المضحكة، وتقول: "اقبصوا الصنجاء"!! دول الخليج قد وافقت الشعب اليمني على ضرورة رحيلك أيتها العجوز الصنجاء أنت وأولادك إلى الأبد (يقال إنها أصبحت صنجاء من يوم حادث النهدين، الله يجازي اللي كان السبب)!! وأصحاب الجلالة والسمو وأصدقاؤهم الأمريكان والأوروبيون قد حددوا خياراتهم، وكمل أبو الليم، لكن يبدو أنه ما فيش من يقبص هذه الصنجاء في كل مناسبة!!