وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح شباب الثورة أو ما عرف بالربيع العربي بأن بضاعتهم الدجل والزيف مشيراً أنهم جميعاً « سماسرة وتجار ومنتجو وبياعو الدجل والجهل والتجهيل». وقال صالح الذي خلع من حكم اليمن عقب ثورة شبابية عارمة، أن الذين « ادعوا يوما أو ما زالوا يدعون أن ثمة ربيعا عربيا وثوريا إنما يعلنون بالملأ أنهم ليسوا فقط كذابون وتجار مبادئ. بل أنهم مرضى ميئوس من حالتهم وصاروا يشكلون مصدرا لتلويث الحياة والإنسانية». وأضاف في صفحته على (الفسبوك) : إنهم مرضى حقيقيون. مصابون بأمراض مستعصية, سواء كانت أمراض ظاهرة ومعروفة وتنعكس آثارها بوضوح في ظاهر وأجزاء جسدهم, أو أمراض من النوع الآخر (غير الظاهرة) وهي أخطر وأحقر وتستوطن الداخل !!؟ وشن صالح هجوماً على وسائل الإعلام والقنوات التي اتهمها ببيع الكلام وأنها « ظواهر شر وظواهر صوتية أيضا بفكر عقيم وفهم عديم وبضاعة كلام ذميم. كل فكرهم يقوم على الزوبعة والضجيج والترهيب والتهويل لترويع الناس وسرقة سكينتهم وأمنهم». ويأتي هذا الهجوم من صالح بالتزامن مع كشف حقائق تورطه وحزب المؤتمر في دعم الجماعة الحوثية الأمامية الرجعية في عمران ومناطق أخرى وتعريض الجمهورية ومكاسب ثورة سبتمبر وأكتوبر للاجتثاث .