نفذت اللجنة الحقوقية للتضامن مع أمل السادة أرملة بن لادن وقفة احتجاجية اليوم أمام رئاسة الوزراء وذلك تصعيداَ بعد أن أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إقامة نساء بن لادن الثلاث بطريقة عير شرعية مما يوجب سجنهن. وقال "أحمد عبد الفتاح السادة" والد أمل السادة الزوجة الصغرى لأسامة بن لادن:إن استمرار احتجاز أبنتي وأولادها العزل في باكستان أمر لا يقبله الشرع ولا تقره القوانين ولا الأعراف الدولية ونحن هنا بدورنا نطالب الرئيس عبده ربه منصور هادي وحكومة الوفاق أن يقفوا مع قضية أبتني التي هي أخت لكل يمني وأن يتعاملوا مع قضيتنا كما لو كانت أختاَ لهم، لأن السلطات الباكستانية لاسيما وزير الداخلية الباكستاني هم من يقفوا ضد الإفراج عن ابنتي أمل وأطفالها. وناشد السادة جميع وسائل الإعلام أن تبرز هذه القضية للرأي العام حتى يتم الضغط على السلطات الباكستانية للإفراج عن إبنته وأطفالها ورجوعهم الى أهليهم في اليمن. وقد حضر الوقفة الاحتجاجية عدد من المنظمات الحقوقية في اليمن حيث شاركت كلا من منضمة هود برئاسة "محمد ناجي علاو" ومنظمة الكرامة فرع اليمن. وفي نهاية الوقفة وزعت اللجنة الحقوقية المتضامنة مع قضية أمل السادة بيان أدان فيه تهاون الحكومة اليمينية عن إغفالها لقضية السادة حيث دعا البيان جميع الحقوقيين الى تبني القضية والتفاعل مع اللجنة التي ستقوم بالتصعيد في المرحلة القادمة .