بهذه العبارات تحديد ومن وسط ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ومثلها ساحة الحرية تعز وساحة الحرية باب وساحة التغيير بالحديدة وكافة الساحات الثورية بالوطن هتف الأحرار مرددين " دولة مدنية بصراحة ..تعلن من هذه الساحة " دولة مدنية يا قوم.. نعلنها من هذا اليوم " يا ثوار شدوا همتكم .. أبنوا المدنية دولتكم " يا يمنية ويا يمني ..مطالبنا حاكم مدني. يا يمني ويا يمنية... أبنوا الدولة المدنية " دولة مدنية مطالبنا وكتاب الله منهجنا " يا يمنية يا يمني.. نشتي رئيس مدني "صامدون .. رغم الأزمات صامدون " نعم لقد خرج ملايين اليمنيين الأحرار قبل أربعة أعوام يهتفون ويرددون مشاعرهم كلها ثورية أرواحهم مستعدين إن يقدمونها في سبيل الحصول على الدولة المدنية لقد هتف الجميع مطالبين برئيس مدني ومصرين على أنهم لن يرئسهم غير رئيس مدني لكن الامر لم يسير في اتجاهه الصحيح وبداء بالانحراف نحو ألعسكره وهو ما تم بالفعل بمباركة الأحزاب الثورية المراهقة الذي كانت تحلم وتعشق تلك المناصب الجوهرية بداية والمفخخة مؤاخر الذي اكتشفت بأنها لم تكن إلا عبوات مفخخة للوقوع بتلك الأحزاب في فخ السقوط وسلم الطلوع للانتقام منها . بعد إن سلمت كرسي الرئاسة للفندم عبد ربة وهو الخطوة الأولى للانقباض على الدولة المدنية وما إن صعد الافندم حتى بداء يغازل الشباب ودعاة "الدولة المدنية" بالمدنية وما إدراك ما المدنية وإصدار القرارات والتعيينات لصالح الدعاة وكان القرار الأول الصائب هو تعيين بن مبارك امينً عاماً للحوار الوطني والذي يعتبره الكثيرون من رجل الدولة المدنية واللبنة الأولى للدولة المدنية الحديثة والذي بإمكاني القول بأنة الرجل الوحيد الذي بإمكانة تحقيق حلم اليمنيين كون ذلك ينبع من ذاته. عمل بن مبارك خلال فترة مؤتمر اْلحوار الوطني بكل جهد من اجل تحقيق من اجل تحقيق حلمنا وحلمهُ المتمثل في أيجاد مخرج امن للبلاد وبناء "دولة مدنية " وما إن تم الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني حتى سارع بالفور بتدشين الأقاليم الذي كانت نتيجةً للحوار الوطني مخرجات وهذا دليل قاطع على إن بن مبارك رجل "الدولة المدنية". استباق بن مبارك بتدشين الأقاليم اثأر حفيظة أعداء "المدنية" وخوفهم من إن يتحقق أحلام اليمنيين وتسقط أحلامهم مما جعلهم يثورون ضده بدون أي مبرر يذكر ورفضهم له من تولي حكومة الكفاءات بل ومهاجمته والتحريض علية هذه الخطوة لم تمنع بن مبارك من مواصلة سعية بالرغم من إن أعداء المدنية والسلم استطاعوا قتل أحلام اليمنيين باجتياحهم للمدن والمحافظات بالمليشيات المسلحة وإعلانهم إن مشروع "الدولة المدنية الحديثة" لأيمكن إن يتحقق في وطن قال عنهم احد الأحرار "لعن الله شعب أردت له الحياة فارا دلك الموت ". إن إقدام اعداء الدولة المدنية على اختطاف بن مبارك امرأ خطير يبين الصورة الحقيقية للمشروع الذي يحمله الحوثيون ويحاولون تطبيقه على الواقع المعايش وهو الذي لم يقبل به أحرار الوطن جميعاً. إنه لقمة السخافة أنك تسمع بعض الأبواق تقول إن بن مبارك كان يحاول الالتفاف على اتفاق "السلم الشراكة " لقد نسو أنهم التفوا على كل الاتفاقيات والحوارات وإنهم فقط الوحيدون الذين يقفون إمام كل هذه الاتفاقيات وحولوا أتفاق "السلم والشراكة" الى اتفاق "العنف في الشراكة " لقد سقط مشروع "المدنية " باغتيال "المتوكل وجدبان وشرف الدين" لقد سقط مشروع "المدنية" باعتقال "بن مبارك " والاعتداء على عدد من الشباب الأحرار المناهضين لحكم المليشيات ..فهل من منقذ ؟؟