ماذا يحدث لو جعلنا اليمن شي مقدس لدينا بدل التقديس المطلق لشياطيننا ماذا لو قدست المليشيات الوطن كما تقدس السيد ماذا لو جعل أنصار الزعيم الوطن قبل الزعيم ماذا لو تخلى الجميع عن الطاعة العمياء والتقديس المطلق لقيادتهم وجعلوه تقديس أخر يليق بالوطن الذي يتسع للجميع . ماذا يحدث لو اختلفنا في كل شي واتفقنا على إصلاح اليمن الحبيب وتنميته وازدهاره سيحدث الكثير من منظوري الشخصي وسننعم بوطن مزدهر خال من الإقصاء مليء بالحرية والإخاء ينعم فيه الإنسان الكادح بحماية حقوقه الإنسانية والدستورية بدل آن يتم كسرها الشيخ أو غيره من القوى النافذة . كل شي سيكون له مذاق خاص داخل هذا الوطن سيحدث إننا سنواكب التاريخ الذي يعيشه العالم ألان نحن متأخرون جدا نحن نمر في هذه الأيام بعزلة إقليمية ودولية حادة معزولون عن العالم حتى وان عاودت بعض السفارات والقنصليات عملها من عدن نحن نمر بوضع مزري ومخيف جدا العاصمة أشباح ومأرب استعداد للقتال عدن ستصبح مليشيات صعده وعمران تئن تحت وطئت المليشيات حروب في رداع قلق في اب وتعز حوارات لم تجدي نفعا لحد ألان. ماذا لو حكمتم العقل أيها المليشيات المتغطرسة ونظرتم نظرة عميقة لما سيحدث للاقتصاد اليمني الذ ي أصبح على حافة الانهيار بسب ب تهوركم المجنون وتصرفاتكم ألا وطنية والاستبدادية والاقصائية ماذا لو حكمتم أيها الأحزاب العتيقة العقل ووقفتم موقف وطني وجاد أمام ما يجري للوطن بدلا من القعود على الكراسي من اجل التأمر ضد بعضكم . ماذا لو كنت أيها الرئيس الفار مارست دورك كرئيس جمهورية وقمت بحماية أراضي الوطن وحماية أبناء هذا الشعب وحماية جيشه بدلا من تصفية من لا يروق لكم للأسف الكل تأمر وخان وألان يتباكون كالأطفال ويهربون كالنساء وأخيرا نامت كثيرا أحلامنا يا 11 فبراير نامت ولا ندري متى تصحو سنقاوم بكفاحنا وبقيمك الحضارية يا ثورة فبراير حتى نستعيد طريقك ونستأنفها لن تتبخر الأحلام التي نشدنها آنذاك سنعيشها قريبا بإذن الله وبفضل كل الثوار الأحرار الذين يطئون شوارع النضال بأرجلهم كل يوم ودمتم سالمين.