كشفت مصادر خاصة "أن طائرة الشحن التي انفجرت الأحد من الأسبوع الماضي في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء كان مقرراً أن يسافر بها أعضاء اللجنة العسكرية التي كلفت بإشراف على عملية استلام وتسليم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بين اللواء سالم القطن واللواء مهدي مقولة". وأفادت المصادر أن أعضاء اللجنة التي شكلت من قبل وزارة الدفاع اضطروا للسفر على طائرة مدنية بعد تفجير الطائرة الحربية، معتبرين أن التفجير كان هدفه عرقلة سفر اللجنة وعرقلة تسليم قيادة المنطقة الجنوبية بعد تأكيد مصادر أن مهدي مقولة رفض تسليم القيادة. وانفجرت طائرة شحن عسكرية من نوع إنتينوف روسية الصنع (الأحد 4 مارس) في مرساها بقاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، أثناء توقف الطائرة في المرسى منذ عدة أسابيع ولم تكن في حالة استعداد للإقلاع. واتهم بيان صادر عن «أحرار الجوية» اللواء محمد صالح الأحمر قائد قاعدة الديلمي الجوية بالوقوف وراء عملية التفجير في إطار عملية التخريب التي تشهدها القاعدة. فيما سارعت جهات أمنية إلى اتهام تنظيم القاعدة بالوقوف وراء عملية تفجير الطائرة بعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار. من جهته تبنى تنظيم القاعدة في بيان له الأربعاء الماضي تفجير الطائرة، وقال إنها كانت «تنقل السلاح إلى عدن وحضرموت»، مضيفاً أنه تم التفجير «بعد التسلل إلى داخل القاعدة (العسكرية) وزرع عبوة ناسفة داخل الطائرة».