كم أنت نبيل وكريم وعظيم بعظمة شعب يمن البلدة الطيبة والرب الغفور..ها أنت تُهات صدق برهان بأنك إنسان ما خلق إلا ليكون كبيرا في قوله والفعل.. اليوم أيها القائد العربي اليمني أظهرت وضوح وساطع الحق الصادق المُزهق لخبيث وخسيس باطل المرجفين بأراجيف غوايات ضلال الري وزيف الوعي وتشوهه بزيف وتشوه أوحال حماقات وسذاجة ومراهقة حثالة الثورجيين المُخذلين للثائرين الصابرين المصابرين المرابطين في ميادين ساحة ثورة الحرية والتغيير والمحبطين لشبابها والنازغين بين ثوارها بخنس وسوسات التصديع والتحريش وخلط حشبكات الخيط الأبيض بالخيط الأسود حتى لا يتميز ويفرز الخبيث من الطيب وكي يتساوى في نظر الناس غي المستبصرة قاتل ثوار الثوار مع المنحاز إليهم المدافع عنهم المستشهد معهم وفي سبيل ثورتهم/ثورته. وبكبرك من خلال موقف وخيار التنفيذ الفوري لمقتضى قرارات التغيير هاهو الرئيس يكبر فينا وهو يؤدي فرائض أهليته وجدارته بحمل أمانة المسئولية التاريخية، أمانة إنقاذ يمننا وعتق قصبة هوى رقبتها من بين براثن وأنياب قوى التخلف والتمزق والإرهاب المعتصمة بصغر وضيق مشاريع قواقع العصبية الطائفية والشطرية والمناطقية والمذهبية وأنساب بطون وظهور وفخوذ السلالية العنصرية الخسيسة المنتنة العصبية الشاحذة بمنتن عمى غل الأحقاد لنصال تقطيع أوصال يمننا بحسب ما يشتهي وزان صُغر مشاريع قوى تخلفها وضيق ورميم قواقع طافئتها وشطريتها ومناطقيتها ومذهبيتها وسلالية عنصريتها المُسعرة لنيران حروب وقتال أنصار إله وشريعة الإرهاب في سبيل ربهم فرعون الطاغي الباغي الذي تجبر واستكبر وأكثر في قرية بلدة يمننا الطيبة والرب الغفور. ويا عبد ربه، ها أنت تقدم بشارة من بشائر أهداف ما انتخبتك ملايين نساء ورجال جماهير شعب اليمن العربي العظيم لأجله من أهداف ثورة الحرية والتغيير، أهداف الجماهير التواقة لبناء اليمن الجديد، يمن المواطنة القانونية والتداول السلمي للسلطة والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة الشاملة، يمن كل أبناء اليمن من حوفها إلى جوفها، يمن حقوق المواطنة المتساوية دون التطفيف في الكيل والكسر في الميزان بمكاييل ومعايير التفريق والتمييز بين أبناء اليمن الواحد. فبوركت وسلام على بلدة يمننا الطيبة وسلام على القائد العربي اليمني الثوري الأخ العزيز علي محسن الأحمر.. الذي يُهات صدق برهانه بأنه لا ولن يخذل ثورة شعبه ولا ولن يخيب حسن ظن جماهير ميادين الحرية وساحات التغيير.. لأنه جندي من جنودها وقائد من قادتها الأفذاذ العظام الأبرار.. وعن بلوغ غاية أهدافها لا ولن تلهيه المناصب والمواقع ولا تجارة ولا بيع العرض والكلب.. وليس ثمة حائل، إن شاء المجتبي للأخيار، سيحول بينه وبين من كتابهم في عليين الأبرار الذين ما خلقوا إلا أصفياء أتقياء طيبين طاهرين يحفرون أسماء طيبتهم وطهارتهم في ملكوت سِفر المجد والخلود الإنساني.. لقد تلقى الشعب اليمني قراراتكم بترحيب وتنفس بعد أن كاد يختنق ببارود فساد وصلف لوثه المتلوثين بأوهام السيطرة وكبح جماح كرامة وطموح أبناء اليمن، ولا يزال الجميع مشرئبا بأعناق الطموح إلى آفاق المستقبل منتظرين قرارات تتم البداية وتوصل إلى النهاية.