تفاجأ الطلاب المتقدمين للاستمرارية - ماجستير ودكتوراه - بسيارة الأوبل وأفراد من النجدة يطوقون الوزارة صباح اليوم الاثنين لمنع اعتصام كان مقرراً احتجاجاً على خلف الوزير لوعوده. وأفاد الطلاب أن الوزير كان قد وعدهم الأسبوع الماضي بحل مشاكل الطلاب وخاصة الاستمرارية والطلاب العائدين من سوريا حيث قال لهم بالنص "أوعدكم وعد رجال، في وجهي أن تعلق الأسماء أمهلوني للأحد القادم فقط " ويوم السبت الماضي أثناء خروج الوزير من الوزارة التقى بالطلاب وقال لهم "غدا وعد رجال أكيد في وجهي". ويوم أمس الأحد ذهب الطلاب للوزارة وكلهم أمل وتفاؤل بأن تعلق الأسماء لأن الوعد هذه المرة من الوزير الجديد وعد رجال فلم يجدوا أسماء تعلقت ولا الوزير حضر ولا النائب حضر وهدد الطلاب بالتصعيد لانتزاع حقوقهم المهدرة في أروقة التعليم العالي منذ حوالي سنة ونصف حيث ضاعت حقوقهم بين وعود الوزير السابق والنائب والآن الوزير الجديد وأصبح العام الدراسي على وشك الضياع دون أن تحل مشكلتهم حيث والتسجيل في معظم الجامعات قارب على الانتهاء مما يهدد بضياع مستقبلهم الدراسي. وصباح اليوم تفاجئوا بوجود سيارة أوبل وأفراد من النجدة بسلاحهم استقدمهم الوزير لإيقاف إي تصعيد محتمل من طلاب الاستمرارية فآثروا ألا يحدث أي تصادم بينهم وبين النجدة وألغي الاعتصام. وقد استفز هذا الأمر الطلاب كثيرا حيث وهم من حملة الماجستير والبكالوريوس من أفضل الجامعات العربية والعالمية وفي أرقى التخصصات فكيف يتعامل الوزير معهم بهذه العقلية البلطجية معتبرين هذا التصرف بداية سيئة وغير موفقة من وزير قدم إلى وزارة الأكاديميين وصفوة المجتمع ويصر على أن يتعامل معهم بعقلية غير حضارية. وقد هدد الطلاب بأن الأسماء إذا لم تعلق غدا الثلاثاء فان الاعتصام سينتقل إلى أمام منزل رئيس الجمهورية وسيتم نصب خيام هناك صورة من وعد الوزير السابق بالبت في الموضوع في شهر يوليو صورة من وعد الوزير السابق بتعليق الكشوفات في مارس صورة من وعد النائب للطلاب بتعليق الاسماء في 15-9