ترددت كثيرا قبل أن أكتب بين الرد من عدمه وبين اختيار العنوان حيث أن الأخ علي البخيتي قد أسفف في حديثه عن إيران والشيعة ومشروعهم الفارسي في اليمن وإسفافه في الحديث عن الثائر الأستاذ منير الماوري الذي وقف ويقف مع الثورة والتغيير مخلصا لوطنه وهذا ما وجدناه منه ونلمسه في أطروحاته وأرائه التي لا تحتاج لمزيد من الصراحة ولهذا كان لها صدى وأثرا كبيرا على الرأي العام طوال فترة الثورة وإلى الآن .. وعبارات الماوري التي يصرح بها ويكتبها ويغرد بها على صفحات المواقع الاجتماعية تنتشر وتلقى إعجابا كبيرا وقبولا في الشارع اليمني..ولهذا السبب ولوقعها كالسهام على من يعملون لصالح دول ومشاريع خارجية صغيرة ولأنها تفضح مشاريعهم الفاشلة وتكسب الأستاذ الماوري رصيدا عند أبناء اليمن عامة والثوار خاصة نجدهم يحاولون عبثا النيل من وطنيته وإخلاصه (رمتني بدائها وانسلت ). عندما أراد البخيتي أن يقلل من الاستاذ الماوري بما يكتبه في صفحته الأولى أو يصرح به على قنواتهم المسيرة بضم الميم وفتح السين والمنار وعالمهم!! لم تجد كتاباته قبولا إلا عند من كتب لهم..!! البخيتي الليبرالي مقبلا للملالي في إيران متبجحا ..لا ندري هل أصبحت الحرية التي يدعو اليها تدعو الى التقبيل ..بل وصل به أن قال أنهم يستحقون تقبيل الأقدام ..!!! عندما رد عليه أحدهم !!! مع العلم أن اللبرالية هي دعوة للتحرر؟؟ البخيتي يدعو وبدون حياء قائلا لابد لإيران أن يكون لها وجود وتدخلا في اليمن ..!! لا ندري متى كان الثوار يطالبون مثل هذا .!؟؟ وتحت أي مبرر؟؟ يدعي لإيجاد توازن مع التدخل السعودي..مع العلم أن السعودية لم تتدخل بل كانت المبادرة الخليجية حلا سياسيا إقليميا ورعاية دوليه الهدف منها ضمان نقل السلطة سلميا وتجنيب اليمن المزيد من سفك للدماء إثر الثورة الشبابية السلمية. إن كل يمني حر لا يرضى بأي تدخل خارجي من أي جهة كانت..ويجب أن توضع حدود لمثل هذه الدعوات إلى الطائفية فكل الثورات في اليمن قامت للقضاء على الطائفية والسلالية والمذهبية..!! وليعلم البخيتي أن الحوثي اعتداءاته طالت كل مكونات الشعب اليمني من الجيش والسلفيين والإصلاح والقبائل وغيرهم ..!!! ولا مكان للإرهاب سواء كان من أنصار الله أو من أنصار الشريعة ..!!! فالذي صنع هؤلاء الأنصار واحد ولعل تشابه الأسماء له دلالة لأولي الأحلام والنهى !! عاد يبشر بحمل مائة صورة لقادة الفرس والملالي ومن يدور في فلكهم فليحمل ما يشاء ..!! فالدعوة للبطون أو البطنين لم يعد لهم مكان في اليمن الجديد .. ونقول له ولأمثاله ...أن اليمن الجديد ..لا تقبل دعاة الطائفية والسلاليه والمذهبية ..!!! ولن يوقيك غضبة الشعب إلاّ الشعب إن سرت في الطريق السوية