طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين وزارتي الاتصالات والداخلية والأجهزة الاستخباراتية توضيح ما يتعرض له عدد من مراسلي وسائل الإعلام الخارجية من تنصت وحجب لاتصالاتهم أثناء تواصلهم مع وسائلهم الإعلامية التي يراسلونها "بإعتبار هذه الجهات الأكثر علاقة بالموضوع"، محملة إياها مسئولية ما يتعرضون من قرصنة لإتصالاتهم وفرض حجب على تلفوناتهم في انتهاك فاضح للحريات الإعلامية والشخصية وانتحال سمج لشخصية وهوية الزملاء. وقالت النقابة إنها تلقت بلاغات عديدة من عدد من مراسلي وسائل الإعلام الخارجية يشكون من تنصت وحجب لاتصالاتهم أثناء تواصلهم مع وسائلهم الإعلامية التي يراسلونها كان آخرها من قبل الزميل عبد العزيز الهياجم مراسل قناة روسيا اليوم الذي يتعرض لحجب تلفونه وإظهاره مغلقا موعد اتصال وسائل الإعلام الخارجية به، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل وصل حد أن يرد على القناة شخص آخر غير الهياجم. ووصفت النقابة في بيان لها ما يحدث بالظاهرة الخطيرة التي تفرض الرقابة وتمنع مراسلي وسائل الإعلام من ممارسة أعمالهم، وقالت إنها تنتظر ردا واضحا من هذه الجهات، مؤكدة بأنها لن تدع مثل هذه القرصنة تستمر وستقف أمام هذه الاساليب المنتهكه للقانون وللحريات الإعلامية.