طرفان قبليان أذلا الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحطما أسطورة ترسانته العسكرية وأسطورة الحرس الجمهوري اليد اليمني له التي كان يظن أنه سيحكم اليمن بقوة الحديد والنار وهما قبيلة أرحب وأسرة أل الأحمر . صالح يسعى اليوم لتأديب الطرفين جزاء ما قاما به في الثورة الشبابية , حيث بدأ صالح في دعم الحوثيين بأسلحة متطورة , حيث كشفت اليوم صحيفة القدس العربي أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قدم دعما ومساعدة للحوثيين في المعارك التي انتصروا فيها يوم امس وتمكنوا من خلالها من تحقيق انتصارات كبيرة على قبائل حاشد والسيطرة على المعقل الرئيسي لآل الأحمر وتفجير منزل عبدالله بن حسيم الأحمر بمنطقة الخمري. ونقلت الصحيفة اللندنية في تقرير لمراسلها باليمن عن مصادرها . حيث أتمتمت من أسمتهم "ببقايا النظام السابق من القيادات العسكرية والأمنية بالوقوف الى جانب مقاتلي جماعة الحوثي وتزويدهم بالمعدات العسكرية الثقيلة التي يمتلكونها والتي كانوا نهبوها قبيل مغادرتهم للسلطة عقب الثورة الشعبية". وأوضحت المصادر ان ذلك الدعم السخي الذي قدمه النظام السابق باليمن للحوثيين، يأتي نكاية بآل الأحمر الذين وقفوا الى جانب الثورة الشعبية وساندوها ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفق الصحيفة ومصادرها.