كشف مصدر في اللقاء المشترك للعين أونلاين أن الرئيس هادي أستدعي اليوم قيادات اللقاء المشترك ليبلغهم بالموقف الدولي حيال عدد من القضايا التي يحاول النظام السابق مدعوما بالتيار الحوثي في إرباك المشهد السياسي ,ونسف جهود مؤتمر الحوار الوطني . وفي اللقاء قال هادي أن موضوع التغيير الوزاري سيشمل بعض الوزارات فقط , خاصة التي أثبتت فشلها أو من قاموا بتقديم استقالاتهم في إشارة إلى وزير النفط وقال أن أي تغيير قادم سيكون وفق توافق وطني في ظل احتفاظ القوى الثورية والسياسية بحقائبها الوزارية من ناحية العدد . وقال أن المجتمع الدولي يدعم مخرجات الحوار الوطني ونتائجه , التي تتمثل في منحة عامين قادمين لاستكمال العمل على تحقيق مخرجات الحوار الوطني . ونقل المصدر للعين أونلاين" أن الرئيس هادي نقل للقوى السياسية من المشترك وبعض قيادات المؤتمر المقربة من هادي التي حضرت عن أستاء بالغ من المجتمع الدولي "الدول الرعاة للمبادرة الخليجية "من التصعيد الحالي الذي يقوم به صالح وبقية الأطراف في محاولة لإسقاط حكومة الوفاق . مؤكدا أن مجلس الأمن وكافة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية يرصدون كافة التصعيد الحالي وكل الأطراف التي تعمل معه بإعتبار ذلك عرقلة لجهود التسوية السياسية في اليمن . مؤكدا أن التصعيد الحالي يعجل بصدور قرار مجلس الأمن المرتقب حيال الجهات والشخوص المعرقلة بالاسم والصفة . كما طالب هادي من اللقاء المشترك باستمرار الفعل الثوري لمواجهة أي تصعيد من قبل الثورة المضادة , ولدعم حكومة الوفاق ومخرجات الحوار الوطني . وهو أمر وافقت علية المشترك وتعهد باستمرار الفعل الثوري وإحياء الساحات والمسيرات .