قتل مرتكب جريمة القتل الجماعي التي طالت أكثر من 8 قتلى في أحد مساجد منطقة قعطبة بمحافظة الضالع، صباح يوم العيد، على يد نجل أحد ضحايا تلك الجريمة التي وقعت أثناء أداء الضحايا صلاة العيد أمس الاول، وأثارت حالة من الحزن والاستياء عمت أهالي قرية الشرنمة بمنطقة العود. وأشارت مصادر محلية ل(العين اونلاين) إلى ان " محمد ناجي العماري " مرتكب جريمة مصلى العيد بأحد مساجد منطقة الشرنمة بقعطبة- قتل ظهر اليوم الثلاثاء- بعد مواجهة مع عدد من أهالي الضحايا، سقط فيها قتيل ومصابين لم يتم تأكيد عددهم اوهيوتهم حتى اللحظة. فيما نقل موقع "الصحوة نت" عن مصدر محلي تأكيده :"إن الشاب "عدي عبده محمد المنصوب "،تمكن من قتل المدعو العماري بعد عملية مطارة إلى أحد الجبال المحيطة بالمنطقة مع آخرين قبل أن يلقى هو الآخرمصرعه على يد الجاني، وعدي هو نجل العقيد عبدة المنصوب أحد الذين قضوا برصاص المدعو العماري في مصلى العيد صبيحة يوم الأحد. وأشار المصدر إلى أن العماري سبق وأن تمكن من الفرار ليلة الأثنين من منزله الى أحد الجبال المحيطة بالمنطقة رغم الحصار الذي يفرضه المسلحين القبليين من اقارب الضحايا على منزل القاتل, وسط استياء شعبي واسع من الاهالي لتقاعس الجهات الامنية في ضبط القاتل التي اكتفت بتزويد الأهالي بمدفع مصاب بالصداء لضرب المنزل وبعض ذخائر منتهية الصلاحية، واكتفائها بمراقبة المشهد من بعيد. وأكد أن المواطنين عثروا صباح يوم الأثنين على جثة المواطن ناجي مصلح المنصوب مقتولا داخل منزل الجاني بعد إقتحام الأول للمنزل، ليفر بعدها المدعو العماري ليلاً إلى أحد الشعاب في وقت كان يظن المواطنون أنه ربما قد قتل الأثنان، ليكتشفوا أنه قد تمكن من قتل المقتحم وفر من المنزل، وقد شاهد المواطنون تحصينات وخنادق تم حفرها داخل المنزل . وكان القاتل " محمد ناجي العماري " أقدم على إطلاق وابل من الرصاص على المصليين يوم العيد في منطقة الشرنمة السفلى مخلفا 5 قتلى و 13 مصابا، دون معرفة الدافع لإرتكاب تلك المجزرة البشعة حتى الآن، ليقوم بعدها بالتحصن في منزلة بعد تهريب أفراد أسرته،ثم بقتل ثلاثة مواطنين من داخل البيت قنصا أثناء حصار منزله ، وفر بعهدها في حين غفله من الأهالي المحاصرين للبيت في وقت متأخر من الليل حيث يقع منزله في منأي من القرية في أحد الشعاب.