قال مصدر خاص للعين أونلاين أن زيارة اللواء علي محسن إلى الإمارات العربية المتحدة استمرت لأكثر من ثمانية أيام عقد خلالها سلسة من المباحثات مع كبار الساسة في دول ألأمارات , وتضمنت هذه الزيارة فتح فضائح شخصيات وقيادات يمنية لها علاقات خاصة مع حكومة أبوظبي . وأضاف المصدر أن اتصالات ساخنة حلقت من عاصمة "الثورة المضادة ضد دول الربيع العربي" في أبو ظبي إلى قيادات سياسية في صنعاء ينظر إليهم في اليمن على أنهم هوامير العرقلة ونشر الفوضى ومن يقف وراء العمليات المنظمة لتفجير أنابيب النفط وابراج الكهرباء . وسخر المصدر بقولة أن زيارة محسن أصابت "المعرقلين الأخفياء " في صنعاء بصدمة قاسية عقب إتصالات من شيوخ ألأمارات تضمنت عتابا كبيرا بعد فضح مخططات لتصفية مسئولين إماراتيين في اليمن على يد عناصر باتت مفضوحة لأبوظبي وآل نهيان خصوصا . وأكد المصدر أن تداعيات زيارة محسن إلى أبو ظبي ظهرت "بحمى مرتفعة " ظهرت في تبني الوسائل الإعلامية والشخصيات السياسية التي ترفض الانفطام من حليب صالح "كامل الدسم" حسب وصف المصدر في تبني تصريحات وحملات تضليل تسعى إلى تحقيق وعود كان قد قطعها المعرقلون لجهات خارجية بإسقاط حكومة الوفاق . وتصدر المشهد تصريحات البركاني والشايف وقاد مسيرة التضليل على الشعب اليمني صحيفة ألأولى وعدد من المواقع الممول "صالحيا" في نشر أخبار تحاول إثارة الشارع اليمني ضد حكومة الوفاق والرئيس هادي. وأضاف المصدر للعين أونلاين" أن الرئيس هادي والأجهزة ألأمنية وصلوا إلى معلومات خطيرة حول من يقف وراء الأزمات المفتعلة ., وتحديدا في الفوضى الأمنية , وإغراق صنعاء بالمسلحين وسيارتهم التي تجوب شوارعها , إضافة إلى أزمة المشتقات النفطية . كما تحاول تلك الوسائل الإعلامية في تهويل بعض القلاقل في العاصمة صنعاء وحملة مضادة , على نجاحات وزارة الداخلية في المرحلة الحالية , وبعد تقليم أظافر عناصر التخريب والفوضى . وقوبلت تصريحات الشيخ الشياف التي أهدى فيها الرئيس هادي قفلا لإغلاق حكومة الوفاق , إضافة على قاموس الشتم والسب المتخصص عبر تصريحات البركاني على حكومة الوفاق التي تناسى أنه مسئول على 50% من أعضائها من وزراء المؤتمر , إضافة إلى أن حقيبة النفط هي تابعة للمؤتمر الشعبي العام أنهم جزء رئيسي وهام في هذا الوضع التي وصولوا إليه إستياء عكسيا على تلك المواقف .