حذّر الداعية السعودي الشهير الشيخ عوض القرني مما سماها «الحيّة الحوثية» التي قال انها ستلدغ كل من يحتضنها مؤكدا بالقول «انه لم يعد امام الشعب اليمني خيارا سوى حمل السلاح وتفجير ثورة شاملة لحماية مكتسباته وارضه». وقال الداعية القرني في سلسلة تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» : أن اليمنيين تحملوا كثيرا وأرادوا تحقيق أهدافهم في العدالة والحرية والكرامة والنهضة بغير ذات الشوكة وكان يجب مساعدتهم ﻻ التآمر ضدهم. وكتب منشورا تحت عنوان (#أليمن_إلى_أين؟) قائلا: «لقد اختبر حلم اليمنيين كثيرا وأصبح اليمن-في ظني-على أبواب موجة ثورية جديدة تطهر اﻷرض فقد بلغ السيل الزبى وتجاوز التآمر المدى». وتابع: «إن الذين ظنوا أن استقرارهم وقوتهم لن تتحقق إﻻ بضعف اليمن واضطرابه واهمون لم يقرأوا التاريخ ولم يحكموا شرعا وﻻ عقلاً فهل من تدارك». وأشار إلى أن من احتضن حية حوثية إيرانية لقمع وتصفية التيار اﻹسلامي السني وحاضنته القبلية مخطىء وسيكون أول من تلدغه، منوهاً بأن الإسلام سيبقى شامخا. ولفت القرني إلى أن الغرب يحرث اﻷرض بدعم اﻹستبداد والظلم ويبذر فيها الفساد ويسقيها بحماية وفرض العلمانية ثم يتساءل بخبث «لماذا يوجد غلو وتطرف وإرهاب»؟ وبحسب القرني فلم يعد أمام شعب اليمن من حل إﻻ حمل السلاح والقيام بثورة شاملة لحماية أرضهم وعرضهم وأطفالهم ومستقبلهم، منبهاً بأنه قد صبر كثيرا. ونادى القرني في تغريدة له اليمنيين: «يا أهل اليمن لست في مقام توجيهكم لكنه الحب حين تضطرون للجراحة واستئصال كل ورم خبيث فلا تنسوا حكمتكم والمؤمن ﻻيخدع من جحر مرتين». وفيما عبر عن أمله في ان شعب اليمن -إن شاء الله- ينتظره فجر مشرق باهر، قال إن «ثمنه باهظا فقد حاولوا تجنب دفعه لكن يظهر أنه ﻻ بد مما ليس منه بد وأرجو أن أكون مخطئا». ودعا القرني كل من يتابعه بأن لا ينسوا اليمن الدعاء وقال : «ﻻتنسوا اليمن من دعائكم وحبكم ودعمكم فهي بوابة مكة وما يمكن إنقاذه اليوم إذا تأخرنا عنه إلى غد فستكون كلفة إنقاذه أضعاف مضاعفة». Tweet