تسببت المعلومات التي تم نشرها رسميا عن طريق رئيس الوزراء التي تعرض فيها هادي للضرب والإهانة بأعقاب البنادق وسط غرفة نومه عن إعلان حكومة بحاح عن رفضها قيادة المرحلة القادمة , وعدم تحملها مسئولية تصريف الأعمال . حيث وصفت الحكومة اليمنية المستقيلة، برئاسة خالد بحاح، اليوم الخميس، ما حدث في البلاد مؤخراً ب«العملية الانقلابية» التي قامت بها جماعة جماعة الحوثي ضد الرئاسة والحكومة والعملية السياسية، مشيرة إلى عدم تحملها مسؤولية تصريف الأعمال في البلاد. وفي بيان لها اليوم قالت الحكومة اليمنية المستقيلة: «نعرب عن استيائنا من العملية الانقلابية التي قادها الحوثيون، في 19 يناير، من خلال استيلائها على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية وهو دار الرئاسة، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بعد مهاجمة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي والتسبب في مقتل وجرح عدد كبير من حراساته الشخصية». وأضاف البيان أنه «سبقها عملية مدانة تمثلت باختطاف الشخصية الوطنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ومحاولة اغتيال متعمدة لرئيس مجلس الوزراء، ووضع الرئيس ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء تحت الإقامة الجبرية في سابقة لم تحدث في التاريخ السياسي اليمني». Tweet