انتقد «علماء اليمن» مشاركة اليهود اليمنيين في الحوار الوطني واستبعاد فئة العلماء منه، وطالبوا بمساواتهم على الأقل في نسبة التمثيل اليهودي بخمسة أشخاص في الحوار الوطني المزمع عقده في 18 مارس (آذار) المقبل. وحذرت «هيئة علماء اليمن»، من الإقصاء الذي قالت إنه طال الكثير من الجهات والقوى الفاعلة في المجتمع في مؤتمر الحوار الوطني الشامل،. وقال رجل الدين البارز ورئيس الهيئة الشيخ عبد المجيد الزنداني، في مؤتمر صحافي، عقده أمس إنه «تبين للعلماء استمرار إقصاء كثير من الجهات والقوى الفاعلة في المجتمع؛ ما عزز مخاوفنا التي أوجدتها الأوضاع الاستثنائية، التي تهدد حاكمية الشريعة الإسلامية». موضحا أن «الحوار لم يحدد سقفا، أي يمكن أن يناقش إلغاء بعض النقاط التي تمس بالشريعة الإسلامية». وقال الزنداني، إن «دعوتنا لا تحمل أي موقف سياسي أو حياد إلى طرف، وإنما خوفا منا على بلدنا، ورغبة في إنجاح الحوار». مستغربا من إقصاء علماء الدين، فيما يتم الاهتمام بإشراك اليهود اليمنيين، الذين «لا يتجاوز عددهم 300 مواطن».