تعيين العميد خالد بن طالب الكثيري قائداً لقوات حماية الشركات في قطاع المسيلة - تحويل معسكر الحامية بديس المكلا إلى مصلحة عامة وبناء عليها مستشفى عام - إنشاء معهد تدريب للشرطة في المكلا لتأهيل الكادر الشرطوي الأمني لمحافظات حضرموت وشبوة والمهرة. - سنبقى في متابعة جادة ومستمرة لتحقيق ما تبقى من المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة - نشكر حلف قبائل حضرموت لموقفهم الإيجابي والصريح مما سمي بالهبة الشعبية وعدم رضاهم من التصرفات الطائشة - لمصلحة من تعطل الدراسة، ويمنع الموظفين من الوصول إلى مقار أعمالهم, وتغلق الطرقات وتعكر الحياة المستقرة في حضرموت جدد محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني حرص السلطة المحلية على تنفيذ وتحقيق مطالب أبناء محافظة حضرموت والتي تمخض عنها مؤتمر حلف قبائل حضرموت في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين في العاشر من ديسمبر المنصرم والتي وجه بها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وقال المحافظ الديني في تصريح لإذاعتي المكلا وسيؤون بأن من بين هذه الخطوات الإجرائية التي وجه بها فخامة رئيس الجمهورية تعيين العميد خالد محمد مبارك بن طالب الكثيري وهو أحد كوادر حضرموت العسكرية قائداً لقوات حماية الشركات بقطاع المسيلة بالإضافة إلى تحويل معسكر الحامية بديس المكلا إلى مصلحة عامة لبناء عليها مستشفى عام يخدم أبناء المحافظة. مشيراً إلى أن من بين التوجيهات الرئاسية في مجال تطوير الإداء الأمني بالمحافظة وتعزيز قدرات منتسبي الأمن وتأهيل كوادره شملت أيضاً إنشاء معهد تدريب للشرطة في المكلا ليتولى عملية تأهيل الكادر الشرطوي الأمني على مستوى محافظات حضرموت وشبوة والمهرة ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه خلال الفترة القريبة القادمة. ولفت محافظ حضرموت إلى أن فخامة رئيس الجمهورية وجه وزارة النفط والمعادن بالعمل على تنفيذ آلية توظيف العمالة في الشركات النفطية المعدة من قبل السلطة المحلية على الواقع لضمان حصول أبناء المحافظة على حصتهم من التوظيف سواء في العمالة العضلية أو الفنية, مؤكداً بأن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لن تألوا جهداً في متابعتها الجادة والمستمرة لتحقيق ما تبقى من المطالب المشروعة التي نعتبرها حق من حقوق أبناء المحافظة. وأشاد المحافظ الديني بموقف حلف قبائل حضرموت لموقفهم الإيجابي والصريح مما سمي بالهبة الشعبية وعدم رضاه عما يدعوه إليه البعض ممن استغلوا المناخ السلمي وحق التعبير لتمرير بعض الأنشطة التي لا يرتضيها حلف قبائل حضرموت ولا أبناء هذه المحافظة عموماً خاصة في دعوتهم لتعطيل الحياة العامة والأضرار بمصالح المواطنين . منوهاً إلى أن ما شهدته مدينة المكلا وعدد من مدن المحافظة خلال الأسبوع الأخير من العام الماضي من أعمال شعب وفوضى وتخريب وأعتداءات على مصالح المواطنين والممتلكات العامة وبالذات مقرات ومراكز الأمن وتعطيل الدراسة في جميع المستويات الأساسية والثانوية والجامعية قد حرف وأساء أساءة بالغة للمطالب الحقوقية التي دعا لها حلف قبائل حضرموت. وتساءل المحافظ الديني لمصلحة من تعطل الدراسة ومرافق الخدمات العامة, ويمنع الموظفين من الوصول إلى مقار أعمالهم ومرافقهم, وتغلق الطرقات أمام مرتاديها, واشعال الحرائق والتسبب في إيذاء ومضايقة الأطفال وكبار السن وعامة الناس وتعكير الحياة المستقرة، داعياً من يمارس ويحرض على هذه السلوكيات والأعمال الضارة بأمن واستقرار المجتمع أن يحتكموا للعقل والمنطق وأن يغلبوا مصلحة أبناء المحافظة والصالح العام. وأضاف: وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالتحية لحلف قبائل حضرموت على موقفهم الرافض للأضرار بمصالح المواطنين والتزامهم بحق التعبير السلمي عن المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة فأننا ندعو أبناء المحافظة كافة إلى التحلي بروح المسؤولية أثناء التعبير عن الآراء والمواقف والمطالب وأن يتحلى الجميع بروح البناء والاصلاح لا بروح العدوانية والتدمير والتخريب التي لم يألفها أبناء هذه المحافظة ولم يسلكها أباؤهم وأجدادهم المحبين دوماً للسلم والأمان والوئام والمجادلة بالكلمة الحسنة . معبراً عن أمله في أن يستفيد أبنائنا في حضرموت من تجارب ممن سبقونا في هذا المجال ولازالت محافظاتهم تعاني جراء الخراب والدمار الذي حل بهم. فيما يلي نص التصريح الصحفي للأخ محافظ محافظة حضرموت لإذاعتي المكلا وسيؤون: تابعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ولازالت نتابع الجهات ذات العلاقة بشأن تنفيذ وتحقيق مطالب أبناء محافظة حضرموت والتي تمخض عنها مؤتمر حلف قبائل حضرموت في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين في العاشر من ديسمبر المنصرم واستجابة لتلك المطالب فقد وجه فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتعيين العميد خالد محمد مبارك بن طالب الكثيري قائداً لقوات حماية الشركات في قطاع المسيلة وذلك في خطوة إجرائية لتمكين الكادر من أبناء هذه المحافظة في إدارة القطاع , كما وجه فخامته بتحويل معسكر الحامية بديس المكلا إلى مصلحة عامة وذلك لبناء مستشفى عام يخدم أبناء المحافظة عموماً وفي مجال تطوير الإداء الأمني بالمحافظة وتعزيز قدرات منتسبي الأمن وتأهيل كوادره فقد وجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية بسرعة إنشاء معهد تدريب للشرطة في المكلا وذلك لتأهيل الكادر الشرطوي الأمني على مستوى محافظات حضرموت وشبوة والمهرة والذي من المتوقع أن يبدأ العمل فيه خلال الفترة القريبة القادمة .. كما حظيت آلية توظيف العمالة في الشركات النفطية المعدة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة بجل اهتمام فخامة الأخ رئيس الجمهورية إذ وجه مباشرة وزير النفط والمعادن للعمل على ترجمة هذه الآلية على الواقع لضمان حصول أبناء المحافظة على حصتهم من التوظيف سواء في العمالة العضلية أو الفنية , وستظل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في متابعة جادة ومستمرة لتحقيق ما تبقى من المطالب التي نعتبرها حق من حقوق أبناء المحافظة. وعلى صعيد آخر فأن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة نتوجه بخالص الشكر والتقدير لحلف قبائل حضرموت لموقفهم الإيجابي والصريح مما سمي بالهبة الشعبية وعدم رضاهم عما يجري اليوم من قبل البعض الذين استغلوا هذه الدعوة لتمرير بعض الأنشطة التي لا يرتضيها لا حلف قبائل حضرموت ولا أبناء عموماً خاصة وقد تم حرف مسارها وتحويلها إلى أعمال شعب وفوضى وتخريب وأعتداءات على مصالح المواطنين والممتلكات العامة وبالذات مقرات ومراكز الأمن ودون أي مبرر أو حجة وكذا تعطيل أبناء الطلاب والطالبات عن دراستهم في مدارس التعليم الأساسي والثانوي وحتى الجامعي وعدم الأكتراث بمستقبل أبنائنا التعليمي خاصة وأنهم يتأهبون هذه الأيام للجلوس لإداء امتحاناتهم الفصلية .. وإننا إذ نتساءل لمصلحة من تعطل الدراسة , ولمصلحة من يمنع الموظفين من الوصول إلى مقار أعمالهم ومرافقهم , ولمصلحة من تغلق الطرقات أمام مرتاديها , ولمصلحة من لا يسمح لمرضانا من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج , ولماذا تشعل الحرائق والتسبب في إيذاء ومضايقة أطفالنا وتعكير الحياة المستقرة .. أننا ندعو هؤلاء بالكف عن هذه الممارسات الضارة بأمن واستقرار المجتمع وأن يحتكموا للعقل والمنطق وتغليب مصلحة أبناء المحافظة. وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالتحية لحلف قبائل حضرموت على موقفهم الرافض للأضرار بمصالح المواطنين والتزامهم بحق التعبير السلمي عن المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة فأننا ندعو أبناء المحافظة كافة إلى التحلي بروح المسؤولية أثناء التعبير عن الآراء والمواقف والمطالب وأن يتحلى الجميع بروح البناء والاصلاح لا بروح العدوانية والتدمير والتخريب التي لم يألفها أبناء هذه المحافظة ولم يسلكها أباؤهم وأجدادهم المحبين دوماً للسلم والأمان والوئام والمجادلة بالكلمة الحسنة . وأننا نتمنى أن يستفيد أبنائنا في حضرموت من تجارب ممن سبقونا في هذا المجال ولازالت محافظاتهم تعاني جراء الخراب والدمار الذي حل بهم .