وجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجددا انتقادات شديدة لدعاة انفصال جنوب اليمن عن شماله مؤكدا أن الشعب مع الوحدة التي تحققت في 22 أيار 1990، وقال "" شعبنا صامد وهم قلة قليلة يلعبون بالامن والاستقرار ولكن شعبنا وجيشه المغوار ورجال امنه البواسل لهم بالمرصاد". ووصف صالح في خطاب جماهيري في عدن، بمناسبة العيد ال43 للاستقلال الوطني يوم ال30 من نوفمبر، دعاة الانفصال ب" بالكلاب المسعورة"، وقال" والآن نراهم "الانفصاليون" خارج اليمن ينهشون في جسد الوطن كالكلاب المسعورة، فالوطن لايقبل في جسمه النظيف النبتة الخبيثة ". وأضاف " الذين يتآمرون على الوطن ويخرجون عن النظام والقانون يخرجون خائبين لان ليس لديهم قضية وإنما خائنون ومتآمرون على وطن ال 22 من مايو، وهذا عيب عليهم". وأضاف الشعب اليمني موحد وعظيم يقهر الأعداء والحاقدين واللئام والمتآمرين ويرد كيدهم في نحورهم فلتخرس السنتهم وليخرس الكذب ". وقال كذبة المليون انكشفت.. لم يستطيعوا "الانفصاليون" إلا ان يحركوا أنفسهم.. صحيح دربوا أكثر من 38 ألف شخص أيام الاتحاد السوفيتي للكذب والدعاية والتحريض لكن الشعب رفضهم". وكان قوام الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية 38 ألف عضو، حسب إحصائيات الحزب. من جهة أخرى، تسلم الرئيس اليمني رسالة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تتعلق بتعاون البلدين حول مكافحة الإرهاب، ودعم الوحدة اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية أن الرسالة سلّمها إلى الرئيس صالح نائب رئيس مجلس الأمن القومي البريطاني اوليفر روبنز، وتضمنت "التزام المملكة المتحدة بيمن قوي مستقر وموحد، ودعم اليمن وجهوده في مجال مكافحة الإرهاب ومسيرته التنموية سواء في الإطار الثنائي أو في إطار مجموعة أصدقاء اليمن." ونسبت الوكالة الى المسؤول البريطاني قوله خلال لقاء صالح "ان بلاده واليمن شركاء في الأمن والاستقرار على المدى الطويل. وان بريطانيا مواصلة دعمها لصنعاء ي كافة المجالات والحرص على إقامة علاقة أقوى وارسخ في مجالات مكافحة الإرهاب والتنمية". وبحث صالح والمسؤول البريطاني الرفيع "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب حيث أشاد اوليفر بالجهود والتضحيات التي قدمتها صنعاء في حربها ضد الإرهاب.