خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة حجة إلى الشوارع احتفاء بسلامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من حادث الاعتداء الإجرامي الغادر الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة أمس وادي إلى استشهاد 7 أشخاص وإصابة مسئولين من كبار قادة الدولة أثناء تواجدهم مع رئيس الجمهورية في المسجد لأداء صلاة الجمعة . وقال شهود عيان في حجة إن عشرات الآلاف خرجوا عقب انتهاء الرئيس من إلقاء كلمته التي بثتها الفضائية اليمنية وأكد فيها انه بخير إلى الشوارع مطلقين الألعاب النارية ومشكلين حلقات للرقص والبرع ومرددين الهتافات المؤيدة للرئيس . وأشاروا إلى أن المحتفين ظلوا حتى وقت متأخر وهم يعبرون عن ابتهاجهم بسلامة الرئيس عبر إطلاق الألعاب النارية وتبادل التهاني وتحويل الشوارع إلى ساحات رقص. ومن جانب آخر شهدت محافظة مأرب إطلاق أعيرة نارية كثيفة في الهواء احتفاء بسلامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من الاعتداء الإجرامي الغادر على مسجد دار الرئاسة خلال تواجده وكبار قيادات الدولة لأداء صلاة الجمعة. وقال مراسل المؤتمرنت في مأرب انه وعقب انتهاء فخامة رئيس الجمهورية من إلقاء كلمته التي بثتها الفضائية اليمنية والتي أكد فيها انه بصحة جيدة خرج أبناء مدينة مأرب إلى الشوارع وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً بسلامة رئيس الجمهورية . وأشار إلى أن أبناء مأرب عبروا عن فرحتهم بسلامة الرئيس بالأهازيج والرقصات في شوارع المدينة .