نعم لا خير في الاحزاب ما دام كل حزب ينظر الى الاخر بحقد وكراهييه وعنصريه .. اليس من ينتمي الى الحزب الاخر اناس يمنيين وأليس اليمن موحدا فلماذا نفصله اجزاء دون جهات ولماذا لا نعرف خطر الاحزاب ؟ فلا خير في اي حزب يكره الحزب الاخر وهو من ابناء وطنه ولا خير في من ينتمي الى الاحزاب وكانت له يد في دعم العنصريه والشتات الوطني.. قد لا يعرف كثير منا ما خطر الاحزاب على الاسلام وعلى الاوطان الى اناس قله لهم صفتهم بأفضل صفه وجماعه على وجه الارض هم (اصحاب السلف الصالح) المعتصمين بحبل الله واتباع سنة نبيه الذي لا انتقاد فيه ولا طمع الى في ذكر الله ولا حب الذات الا كما حب للغير... اليست الاحزاب من يدمر اليمن وجعله يعيش في دوامه لا تنتهي الا بأنتهاء الاحزاب فكل حزب يقول انه مصلح لوطنه وان اخلاصه اكثر وينعت الحزب الاخر بعدم الثقه وخراب الوطن اليس من ينتمي الى الحزب الاخر من ابناء اليمن واليس من جعل ابناء اليمن في هذا الموقف االعنصري الاحزاب واليس من يثير العنصريه وبدايه انطلاقها الاحزاب؟ بلا من يشتت اليمن الى اجزاء قبل ان يشتته الى جهات هي الاحزاب فكل حزب يكره الاخر وكل حزب يقامر بمستواه ويسعى الى طرق لا تليق بمصلحين للوطن كي يبقو على مناصبهم.. اذا نظرنا من البعيد الى حزب المؤتمر نجد ان اتجاهه وقوانينه علمانيه ومبتعده عن قوانين الاسلام ومبادء العرب ويتخذ اكبر عنصريه من قدر الاحزاب وكره لهم.. وحزب الاصلا الذي يدعي انه منهجه الاسلام وحلمه اصلاح اليمن لم يطبق هذا المنهج حتى على نفسه قبل ان يطبقه على غيره والمصيبه الكبرى ان وضع يده بيد حزب اسسه كافر وقوانينه حتى لا تليق بالشرف وكثف عداوته على حزب المؤتمر الذي من المفروض ان يكون على وعي بما يفعل بخططه وانها ممكن ان تؤدي بأنهياره بسبب اخطائه التي يرتكبها بسبب التوصل الى السلطه.. اما الاحزاب الثانيه فقل ولا حرج على ما تقل فما هي الى غزو لليمن يريد ان تبقى بصماته على مر العصور فهل يفيق الشعب من غيبوبته ويتجه الى دين محمد وقوانيه كي لا يكون كره بين ابناء اليمن ولا عنصريه في قوانينهم وهل يريد ابناء اليمن ان تبقى الوحده لكن بقانون عدل والعيش في سلام ومحبه واحترام فعليه فعل ما قد يكون صحيح لا للاحزاب لا للعنصريه ونعم للوحده لكن دون تجزء او تنافس وطني يدمر اليمن ومن فيه