دأب اعلام الاصلاح على الكذب والتظليل حتى اصبح منهاجا له فما نشاهدة هذه الايام من اختلاق اكاذيب وتلفيق قصص درامية على ابناء المحافظات الشمالية وكذلك تأليب ومحاولة اثارت الفتن والمشاكل بين ابناء الشعب اليمني المسلم ومن الاكاذيب التي تناقلها اعلام الاصلاح خبر اقتحام مقرهم في صعدة من الحوثيين وكذلك اصدروا بيان ادانه وطالبوا المجتمع الدولي في التدخل لنزع سلاح الحوثيين ولكن الحقيقة التي يعرفها الجميع وتحاول قيادة الاصلاح وابواقها الاعلامية ان تخفية وتؤول الحدث الى قصه درامية تسعى من خلالها لتشويه الحوثيين وهذا ليس بجديد فهم دائما يختلقون الاكاذيب ويؤولون الاحداث والقضايا حسب توجههم التظليلي وانتهاجهم لقاعدة اكذب - اكذب - اكذب حتى تصدق كذبتك وهم الان يستشهدون باكاذيبهم وقصصهم الخيالية والكاذبة والتظليلية فما جرى امس في صعدة ان مكتب الاوقاف في محافظة صعدة ابلغ قيادة الاصلاح في المحافظة ان تدفع الايجارات المتأخرة للمقر حقهم الذي هم مستأجرينه من الاوقاف فلم يتجاوب قيادة الاصلاح مع دعوات الاوقاف ويسارعوا في دفع الايجارات ومن ثم اتخذ مكتب الاوقاف بصعدة وابلغ الجهات الامنية وهي من ارغمت الاصلاح من الخروج من هذا المقر لعدم دفعهم الايجارات للاوقاف وهذه هي القصة ومن اراد ان يتأكد فاليتواصل مع مكتب الاوقاف بصعدة وهم سيخبروه بما حصل لكن الاصلاح يحاول ان يستفيد من كل شيء وبطريقة أو بأخرى يسعى لتشويه الحوثيين لانهم اصبحوا رقم صعب في المعادلة السياسية واصبح لهم ثقل شعبي وقاعدة اكبر بكثير من قاعدة الاصلاح وهذا ما يؤرق قيادة الاصلاح بعد ان فقدت قاعدتها الشعبية بسبب انزلاقها في العمالة لامريكا بالمكشوف واصبحوا يدافعوا عنها بشكل مفضوح ومكشوف وفي العلن دون ان يراعوا تلك القاعدة التي كانت تحسبهم اصحاب مشروع اسلامي يرفض اعداء الله ولا يتوالهم وكذلك سكوتهم امام الاساءة للرسول الله وللقران الكريم من قبل امريكا بل اعتذروا لها وحملوا السلاح ضد من يهتفون وينددون بامريكا وجرائمها في اليمن بهذا كانت الفضيحة كبيرة ولن يستطيع اعلام الاصلاح ان يغطي سوءتهم وعمالتهم الواضحه فنتهج سياسة مهاجمة وشن حملات دعائية كاذبة وتظليلية ضد كل من يتحرك ضد امريكا وهذا هو واقع الاصلاح اليوم ..