في اخر وثيقة مسربة وهذه المرة من وزارة الداخلية ومن مكتب وزيرها محمد قحطان , وهذه الوثيقة تحمل كشف يحوي قائمة الاسماء التي تم ترشيحها للدراسة العسكرية في المملكة العربية السعودية , ولكن الغريب والمريب في هذا الكشف ان معظمه من اتباع الفرقة المنشقة ومن حزب الاصلاح الاسلامي بالتحديد وقد كشفت وثيقة حصلت عليها صحيفة الوطن اليمنية , عن قيام وزير الداخلية اليمني محمد قحطان بالموافقة على تلك القائمة التي تحوي في طياتها اكثر من عنصر ارهابي ومطلوب امني ,,
وقد كشفت وثيقة تحصلت عليها الوطن ., عن قيام وزير الداخالية اليمني اللواء عبدالقادرمحمد قحطان بتوزيع منح دراسية خارجية لجنودمن الفرقة الفرقة الاولي مدرع للدراسة لدي المملكة , ويقول مسئول امني رفض الافصاح عن اسمه ان هذا الكشف فيه اكثر من عنصر من اتباع القاعدة ومطلوبين امنيين ومسجلين خطر وذكروا على سبيل المثال لا الحصر "نبيل الجرباني " واضاف خوفا على سلامتي لن افصح عن البقية المتخفية باسم الدراسة بالمملكة العربية السعودية وعلى المملكة العربية السعودية التحري في هذا الامر حفظا على سلامتها الامنية
وقد كشفت وثيقة تحصلت عليها "الوطن" عن قيام قيادة وزارة الداخلية اليمنية بتوزيع منح دراسية خارجية لأبناء المشايخ والمسئولين وجنود الفرقة الأولى مدرع ومدنيين بمخالفة صريحة للشروط والمعايير واللوائح الداخلية الخاصة بمنح دراسية لأفراد الأمن ،حيث أوفدت قيادة الوزارة 30 شخصا للدراسة في كلية الملك فهد الأمنية معظمهم أبناء مشايخ ومسئولين ومدنيين وأعضاء مجلس نواب. وفي اطار تضخم الفساد على نحو متبجح ، لوحظ قيام وزارة الداخلية في حكومة الوفاق بتوزيع المنح الدراسية الأمنية لقوات الفرقة الأولي مدرع التي تتبع القوات المسلحة ومدنيين وأبناء مشايخ ومسئولين وحرمان المستحقين من أبناء أفراد الأمن والشرطة من تلك المنح الدراسية. واستغرب رئيس الرابطة الحقوقية لمنتسبي الشرطة الرائد عبدالسلام الزمر عملية توزيع المنح الدراسية الى خارج اليمن التي تنتهجها قيادة وزارة الداخلية ومنحها لأبناء مسئولين ومشايخ . وقال في تصريح ل"الوطن: أن اعادة انتاج الماضي عمل مرفوض جملة وتفصيلا اياً كان نوعة واياً كان مصدره،مشيرا إلى ان ارسال عدد من منتسبي الشرطة للدراسة في كلية الملك فهد الامنية عمل جيد ولكن ان يكون المبتعثين هم ( ابناء قيادات وزارة الداخلية،ومدنيين لا علاقة لهم بالعمل الامني،و افراد من الفرقة الاولى مدرع ( قوات مسلحة)،وهو ما يحرم مستحقي مثل هذه البعثات من منتسبي هيئة الشرطة بسبب عدم وجود الوساطة التي تدعمهم للحصول على مثل هذه الدورات. وأكد الزمر رفض الرابطة الحقوقية لمنتسبي هيئة الشرطة مثل هذه التعسفات التي تقع على رجال الشرطة وتدعو قيادة وزارة الداخلية الى مراجعة تصرفاتها هذه واعطاء كل ذي حق حقه وفاء لدماء الشهداء والتزام بالعهد وتحملا للمسوؤلية وحرصا على حقوق الاخرين ودراء لما يترتب على مثل هذه الاعمال من آلام وإرهاق للنفوس وبالتالي اخلالا بالواجب.. يشار إلى أن من ضمن المبتعثين أبناء كلا من (مدير مكتب وزير الداخلية السنيدار ووكيل وزارة الداخلية للشئون المالية عبدالله الشرفي ومدير الشئون المالية بالوزارة علي الشرفي ونجل رئيس الاكاديمية العسكرية ونجل نائب رئيس الاكاديمية العسكرية ونجل مدير جوازات محافظة إب ونجل طعيمان وغيرهم من الفرقة ومدنيين .